فى الدائرة الأولى بدمياط، أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات بدمياط عن حصول المرشح ضياء الدين داود على 43.586 صوت، وأيمن رخا على 22.63 صوت، وضياء بصل على 21.041 صوت، وياسر أبوهندية على 14.773صوت ومحمد سامى سليمان على 14.471صوت، ومحمد الماشطة على 3.397 صوت، وغادة صقر على 2180 صوت، وماجد مؤمن على 10.062صوت، ومحمد محسن سليم على 6.195 صوت.
وفى الدائرة الأولى كفر الشيخ وقلين، أشارت النتائج الإحصائية، لوصول 6 مرشحين لجولة الاعادة يتصدرهم أحمد محمد رمضان الطنطاوي، بعد حصوله على 44 ألفا، و402 صوت، ويليه مرشح حزب الوفد باسم عبد المحسن حامد حجازي، على 34 ألفا و47 صوتا، والمرشح سيد شمس الدين، الذي حصل على 30 ألفا و877 صوتا.
فيما حصل اللواء مراد جمال محمد القطان على 29 ألفا و28 صوتا، وحصل المرشح ياسر منير عبد الجواد عبدالخالق على 27 ألفا و28 صوتا، بينما حصل المرشح محي الدين فتح الله محمد القطان على 22 ألفا و85 صوتا.
فيما أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات مجلس النواب 2020، بالدائرة الرابعة، ومقرها دسوق وفوه ومطوبس، نتيجة الحصر العددى لانتخابات الدائرة، والتي أجريت بين 49 مرشحا عن وفي الدائرة الرابعة عن الإعادة بين 6 مرشحين محمد عبد العليم داود، وحصل على 54 ألف و850 صوتا، واللواء صلاح الدين محمود إبراهيم المعداوى، وحصل على 39 ألف و165 صوت، وعادل محمد علي النجار، وحصل على 37 ألف و148 صوتا.
وحصل يوسف البدري عبد الفتاح البدري، على 30 ألفا و178 صوتا، ومحمد سعد عبد الرؤوف الصمودي، حصل على 29 ألفا و841 صوتا، وعادل عبدالسلام محمد محمد جعفر، وحصل على 27 الفا، و675 صوتا.
كما أسفر الحصر العددى لفرز أصوات الناخبين فى الدائرة الأولى بمحافظة الدقهلية ومقرها مدينة المنصورة عن إجراء جولة إعادة بين 4 مرشحين من إجمالى 43 مرشحا تنافسوا على مقعدى الفردى، وحصل المرشح وحيد رمضان فودة مرشح حزب مستقبل وطن على 35523 صوتا فيما حصل المرشح المستقل أحمد سلام الشرقاوى على 25299 صوتا ومحمد البسيونى مرشح الحزب الجمهورى على 22414صوتا والمرشح نبيل ابو وردة على 13616 صوتا.
ويرصد الدكتور صلاح فوزى استاذ القانون الدستورى وعضو لجنة الاصلاح التشريعى، عدد من الظواهر منها:
- النزاهة كانت هى الفارس فى الانتخاب فلا أحد يجرؤ فى الـ100 مليون مصري، أن يقول فى تلاعب فى الانتخابات، فكان هناك نزاهة منقطعة النظير فلا يوجد فيها أى تجاوزات نهائيا فيها.
- وجود شفافية كاملة فى إعلان محاضر الحصر والفرز فى وجود الإعلام ومنظمات المجتمع المدنى ومندوبى المرشحين.
- الإقبال المتزايد مقارنة بانتخابات سابقة، وفى ظنى أن الناخبين الذين وقفوا بكثافة أمام اللجان لم يكن دافعهم تجنب الغرامة، ولكن دافعهم هو الوطنية والاسهام بالرأي والصوت الانتخابى، وإحداث التأثير المترتب على الصوت الانتخابى وهذه القناعة جاءت لى من أن هيئة الناخبين هى التى تشكل مجلس النواب وتختار من وجهة نظرها أفضل العناصر، فطريقة تشكيل مجلس النواب هو طريق من طرق الديمقراطية المباشرة التى تحترم فيه إرادة الناخبين.
- ارتفاع نسبة المشاركة فى الانتخابات تؤكد الوعى الجماهيرى وهذا يدل على الاهتمام بمجلس النواب المقبل والمهام الملقاة عليه، وتؤكد أن وعى المواطن بأهمية الصوت الانتخابى بدأ يزداد، وهذا مؤشر جيد على أن المواطن يستطيع أن يغير النائب الذى لا يعجبه أداءه خلال الخمس سنوات، وهذا يؤكد أن الانتخاب حق للمواطن فهو فاعل رئيسى فى تشكيل السلطة التشريعية، وبدأ الناس تدارك هذه الحقيقة وأجهزة الدولة والصحافة البرلمانية لعبت دور جيد فى تنمية الوعى السياسي. هناك إدراك أن هذه الممارسة الانتخابية تتم كل خمس سنوات أي انه إذا تم انتخاب أي مرشح سيظل فى مقعده بمجلس النواب لمدة خمس سنوات فكان هناك نوعا من التدقيق فى عملية الاختيار.
- عدد الأصوات الباطلة فى المرحلة الثانية من الانتخابات أقل من المرحلة الأولى لأن الصحافة البرلمانية لعبت دور فى توعية المواطن بمبطلات الصوت الانتخابى.
- وجود عدد كبير فى المرشحين في كل دائرة، حيث وصل فى بعض الدوائر إلى أكثر من 40 مرشح وهذه الظاهرة أدت لوجود إعادة فى العديد من الدوائر لأن الأصوات تفتتت وهذا يتطلب وجود تحالفات انتخابية.
- بالنسبة للقوائم كانت المنافسة قوية وشريفة بدليل أن الفوارق لم تكن كبيرة جدا وهذا يبين أن المنافسة كانت قوية وشريفة.- عدد من النواب لم يرشحوا نفسهم وعدد لم يوفق وعدد نجح وهذا يرجع إلى أن إرادة الناخبين كانت حاضرة وهذا يعنى أن الحصانة كانت أحد أسلحة النائب كان كلام غير صحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة