عثر علماء أستراليون، خلال حفريات في أعماق الكهوف بجنوب إفريقيا، على جمجمة بشرية يقدر عمرها بمليوني سنة، وفقا للباحثين من جامعة لاتروب، ويعد هذا الاكتشاف هو الأقدم والأكثر حفظا لأشباه البشر صغيري المخ، ويطلق عليهم اسم" "Paranthropus robustus.
وعثر على الجمجمة، التي تعود لرجل، في كهف دريمولين بالقرب من جوهانسبرج، حيث يمكن أن تساعد على فهم جديد للتطور البشري الدقيق، وفقا لـ"سبوتنيك".
Palaeoanthropologists from @latrobe have led the discovery of a two-million-year-old adult Paranthropus robustus skull in South Africa. The #fossil sheds new light on our evolutionary history.
— La Trobe News (@latrobenews) November 9, 2020
Read their findings in @NatureEcoEvo: https://t.co/YMLZWfq6cs #Drimolen #Archaeology pic.twitter.com/3DdILI7NrC
واعتقد العلماء، حتى وقت قريب، أن هذا النوع من البشر تواجد في مجموعات اجتماعية تشبه تجمعات الغوريلا، حيث تعيش الذكور الضخمة مع مجموعة من الإناث الأقل حجما.
وأشار العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها أقرب إلى حجم جمجمة الأنثى، التي عثر عليها سابقا في نفس الموقع، مما يوفر أول دليل عالي الدقة على التطور الجزئي لأنواع أشباه البشر المبكرة، وفق مجلة "nature" العلمية.
Sexual dimorphism or...climate change? Analysis of new Paranthropus robustus fossils suggest climate drove size variation in this hominin. Check out this research involving EvAnth Prof @JustinLedogar in @NatureEcoEvo: https://t.co/0TWzOzD1NZ and coverage: https://t.co/1kMxFbpKqA pic.twitter.com/hzXiwW5doT
— EvAnth Duke (@EvAnthDuke) November 9, 2020
وأكد الباحثون أن الاكتشاف يمكن أن يقدم فهما جديدا لتطور أسلاف البشر، وهي خطوة مهمة إلى الأمام في هذا المجال.
جمجمة
كان قد اكتشف علماء الآثار هيكل عظمى بشرى بدائى عمره 70000 عام فى العراق، حيث أن الهيكل العظمى كان متطورًا بما يكفى لأداء طقوس الموت، تم العثور على البقايا، التى تتألف من جمجمة ساحبة ولكنها كاملة وصدر به ضلع، فى كهف يسمى شنايدر على بعد 500 ميل شمال بغداد.
وأوضح علماء الآثار أنه على الرغم من أن جنسها لم يتحدد بعد، إلا أن التحليل المبكرة تشير إلى أن الهيكل العظمى، المسمى "شنايدر زد " لديه أسنان ومتوفى بمنتصف العمر - حسب ما ذكر موقع "ذا صن" - كان الكهف أيضًا موطنًا لرفات 10 أشخاص آخرين من البشر البدائيون تم حفرهم قبل حوالى 60 عامًا، مع كتل من حبوب اللقاح القديمة تحيط بأحد الهياكل العظمية.
اثناء الحفر
ونظر بعض علماء الآثار إلى وجود حبوب اللقاح كدليل على أن هذه الأنواع المتجانسة لم تدفن موتاهم فحسب بل فعلت ذلك أيضًا بالزهور، مما يتحدى الاعتقاد السائد بأن البشر البدائيون كانوا أغبياء، واستحوذ اكتشاف حبوب اللقاح على اهتمام الأثريين وأصبح كهف شانديار مشهورًا باسم "مقبرة الزهور"، ووصف كريس هنت، أستاذ علم الحفريات الثقافية بجامعة جون مورس بليفربول، أن العثور على "شنايدر زد" يمثل اكتشاف رائع حقًا".
جمجمة
وقال كريس هنت إن البقايا العلوية مكتملة بشكل مذهل، على الرغم من أن الجمجمة ضعفت بسبب االضغط تحت أطنان كثيرة من رواسب الكهوف، وأوضح كريس هنت، أنه تم وضع الجثة فى مكان منخفض على أرضية الكهف فى وضع شبه مستلق، مع وضع حجر كبير خلف الرأس وهذا الاكتشاف يغير فهمنا للسلوك البدائى.