بدون الخوض فى تفاصيل الحفل، فتكريم صلاح شئ مهم جداً لأن اللاعب طوال الوقت يشعر أنه لا يحظى بالتقدير المناسب من اتحاد الكرة، رغم تضحياته وإصراره على التواجد مع الفراعنة طوال المناسبات والارتباطات الماضية، وحتى عندما فكر الجناينى والبدرى فى منحه شارة الكابتن كانت مبادرة اصطدمت بأقدمية لاعبين آخرين فى المنتخب، ومن التمسك بحقهم وكان صلاح ممتازة فى التأكيد على انها لا تشغله .
خلال التكريم أشاد وزير الرياضة أشرف صبحى ،بمحمد صلاح واعتبروه النموذج المثالى للشاب المصرى الطموح وتمنى استنساخ التجربة خاصة فى عالم الاحتراف وهذا يحتاج خطط واضحة للنهوض بالناشئين وفتح سكك أمامهم للاحتراف من الصغر ويكون هناك تنسيق فى اتحاد الكرة مع مدربين كل الأندية بمختلف درجاتها لأن المواهب اغلبها يأتى من الأقاليم ومراكز الشباب .
صلاح واقع وليس حلم ،تحققت نجاحاته بطموحاته الشخصية وأشخاص ساعدوه ودعموه مثل مسئولو المقاولون وبعض مدربيه فى بداية الطريق مثل ضياء السيد ،مطلوب من الجميع التفكير فى نموذج صلاح حتى يكون عندنا 100صلاح جديد .
استنساخ محمد صلاح ،ليس مستحيلا ،ولكنه يحتاج خطط وتفكير وإبعاد أصحاب المصالح الخاصة فى قصة الأكاديميات التى يتواجد فيها مواهب حقيقية لا تتجاوز ال30٪،،بينما الأغلبية فى الشوارع ومراكز الشباب والاقاليم وذلك يتطلب مشروع وخطة شاملة يشارك فيه وزارة الرياضة مع اتحاد الكرة .