اكتست مواقع التواصل الاجتماعى، على مدار الساعات الماضية، بصور النجم العالمى "محمد صلاح"، وذلك بعد إصابة نجم منتخب الفراعنة وليفربول الإنجليزى بفيروس كورونا، قبل يوم واحد من مباراة منتخب مصر مع توجو، ضمن منافسات التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.
وبقلوبهم الطيبة الصادقة، تبارى المصريون فى الدعاء لفخر العرب، وتوحد الجميع بالأمنيات الصادقة بالشفاء لـ"صلاح"، حيث أظهر هذا الحب وثورة التعاطف، حب المصريين للرموز الوطنية، لاسيما قوى مصر الناعمة فى "الرياضة والفن"، وشغفهم بمتابعة أخبارهم، لأنهم الوجه المشرف لبلدنا الحبيبة بالخارج.
"صلاح"، الذى تألفت القلوب حوله وأحاطته دعوات البسطاء والمخلصين على مدار الساعات الماضية، كان أحد النماذج المصرية التى خاضت قصص كفاح صعبة، من قريته "نجريج" بالغربية وصولاً لبلاد "الانجليز"، لم تخلو مناسبة أو حفل تكريم، إلا استغله لتجديد إعلان حبه لمصر، والتأكيد على عظمة هذا الوطن.
الأمر لم يتوقف على دعوات البسطاء والتفافهم حول "صلاح"، وإنما كان التحرك الرسمى على قدر المسئولية، حيث بادر الدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة، بالاتصال هاتفياً مع الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، ورئيس اللجنة الخماسية لكرة القدم عمرو الجناينى، وطبيب المنتخب الوطني؛ للاطمئنان على الإجراءات المتخذة بشأن نتائج المسحات الطبية للاعبى المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، فى إطار الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وسارع عمرو الجناينى، رئيس اتحاد الكرة، بالتأكيد على أن محمد صلاح سيخضع للبروتوكول الطبى فى الفندق، تحت إشراف الجهاز الطبى للفراعنة حتى يتماثل للشفاء تماماً، متحدثاً عن الاهتمام غير عادى من اتحاد الكرة ووزارتى الرياضة والصحة باللاعب العالمى الذى سيخضع للعلاج فى مصر، وأن اللاعب معنوياته مرتفعة للغاية ولم يتأثر بخبر الإصابة، فضلاً عن بقاء النجم المصرى فى القاهرة لتلقى العلاج بعد عزله فى غرفته بالفندق وأنه لن يعود إلى إنجلترا قبل شفائه.