رغم ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المتكررة باكتشاف المزيد من ثروات الغاز الطبيعي في البحر الأسود، وإعلان حكومته عن زيادة الكهرباء بنسبة 70%، والغاز الطبيعي بنسبة 80%، في السنوات الثلاث الماضية، إلا أن حكومة حزب العدالة والتنمية في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، قامت بقطع الكهرباء والغاز الطبيعي عن مليون و655 ألفا و226 مشتركًا، لعدم تمكنهم من سداد فواتير الكهرباء الباهظة.
ووفقاً لـ"تركيا الآن"، أوضحت بيانات رسمية أن وزارة الكهرباء التركية تقطع خدمة الكهرباء كل شهر عن 185 ألف منزل، بينما تقطع وزارة الطاقة التركية الغاز الطبيعي على 80 ألف منزل.
ونقلت الصحيفة عن نائب باليكسير بالبرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري، أحمد أكين، قوله أمام لجنة إعداد الخطة والموازنة العامة بالبرلمان، تعليقًا على ارتفاع أسعار الكهرباء «إنه في عام 2017، كان متوسط استهلاك الكهرباء شهريًا لأسرة مكونة من 4 أفراد شهريا يعادل 230 كيلو وات، وتدفع 101 ليرة لقاء ذلك، أما اليوم تدفع الأسرة لنفس الاستهلاك 70%، بينما زادت فاتورة الغاز بنسبة 80%.
وبنهاية شهر يونيو الماضي، تمكنت حكومة أردوغان، من تحصيل 176 مليونا و450 ألفا و654 ليرة من تحصيل قيمة فواتير الكهرباء، بينما عجز مليون و199 ألفا و865 مواطنا عن سداد فواتير الكهرباء. كما انقطع الغاز الطبيعي عن 455 ألفا و362 مشتركًا بسبب عدم قدرتهم على سداد فواتير الغاز.
ورفع العديد من المواطنين دعاوى قضائية ضد شركات الكهرباء، التي تم خصخصتها، وتحظى بامتيازات واسعة من حزب العدالة والتنمية، ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار الكهرباء.
كما صرح نائب بحزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، محمود تانال، بأن الشركة التي توزع الكهرباء في المقاطعات الجنوبية الشرقية أصدرت فواتير كهرباء وهمية بمبالغ باهظة وأرسلتها إلى المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة