سجلت جمهورية التشيك اليوم الأحد انخفاضا آخر في عدد الإصابات والوفيات بمرض كوفيد-19 بعد مستويات يومية قياسية جرى تسجيلها أوائل نوفمبر، إلا أن البلاد لا تزال من بين أكثر الدول المتضررة بالمرض في أوروبا خلال الموجة الثانية من الجائحة.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل 4199 إصابة جديدة بالفيروس أمس السبت، انخفاضا بأكثر من 3500 حالة مقارنة باليوم نفسه قبل ذلك بأسبوع وسط إجراءات عزل عام صارمة، وأظهرت البيانات أيضا 132 وفاة جديدة تشمل تعديلات لبيانات الأيام السابقة.
وبلغ إجمالي الإصابات في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 10.7 مليون نسمة، 458229 إصابة منذ بدء تفشي الوباء، في حين بلغت حصيلة الوفيات 6058 وفاة بزيادة عشرة أضعاف منذ أواخر سبتمبر.
وكالعديد غيرها من دول وسط وشرق أوروبا، تجاوزت جمهورية التشيك دون مشاكل كبيرة نسبيا أول موجة للوباء خلال فصل الربيع، لكنها عانت بشدة خلال موجة التفشي الثانية. وبالرغم من الانخفاض الحالي في عدد الحالات، إلا أنها لا تزال تشهد أعلى معدل وفيات في أوروبا والذي يبلغ 26.7 من كل 100 ألف شخص.
وأغلقت السلطات التشيكية المدارس ومتاجر السلع غير الضرورية والمسارح ودور العرض السينمائي والصالات الرياضية، في حين قصرت خدمات المطاعم على تسليم الوجبات الجاهزة فقط للزبائن، كما أن التجمعات محدودة مع فرض حظر تجول ليلي.
وأظهرت أحدث البيانات أيضا انخفاضا في عدد المرضى المصابين بكوفيد-19 في المستشفيات ليصل إلى 7200 حالة مع تباطؤ وتيرة الزيادة في الحالات. إلا أن السلطات تقول إن أعداد المرضى يمكن أن تظل مرتفعة نسبيا في الوقت الحالي نتيجة وجود تأخير بين من تأتي نتائج فحوصهم إيجابية ومن تزداد أعراضهم سوءا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة