اتهمت سيدة شخصاً باستدراجها لشقته في المنوفية بزعم العمل لديه كـ"جليسة أطفال" ومعاشرتها جنسيًا، تم تهديدها بفيديوهات بعد توثيق الجريمة بالصوت والصورة، وتم القبض عليه.
وشرحت الضحية "س.م" ما تعرضت له من حيلة ماكرة من المتهم، قائلة: "تزوجت مرتين ولم أوفق في حياتي الزوجية، وأثمر الزواج عن 5 أطفال، تركوهم الأزواج لي، وكنت أبحث عن لقمة عيش حلال للإنفاق على أطفالي الخمسة".
وتضيف الضحية، في حديثها لـ"اليوم السابع" في رحلة "الشقا" التقيت من لا يرحم، حيث قرأت إعلانا عبر الإنترنت يطلب سيدة "جليسة أطفال"، وكنت قد عملت خادمة في العديد من المنازل بحثًا عن راتب شهري أنفق منه على أطفالي.
وأردفت الضحية: "تواصلت على الفور مع صاحب الإعلان وحدد موعدًا لمقابلتي، واتفقنا على كل شيء، وعرض علي راتب كبير، وأكد لي أنه يعمل في مكان ما، ولديه أطفال ووالدته مسنة، وطلب مني الجلوس معهم في غيابه، وتأكيداً لكلامه أجرى اتصالا تليفونيا بسيدة قالت لي إنها والدته وأكدت كلامه فاطمئن قلبي".
وأضافت الضحية: "ذهبت من القاهرة مع المتهم لمحافظة المنوفية، حيث تحركنا لمنزل في مكان شبه مهجور وسط الزراعات، وهناك في المنزل لم أجد أحد، حيث عاشرني المتهم بالقوة، وتوسلت إليه فتركني أتحرك من المكان متجهة للقاهرة".
وتابعت الضحية: "بعد عدة أيام تواصل معي هاتفيًا وأبلغني بأنه وثق جريمته بالفيديو، وساومني بالأموال لعدم نشر الفيديوهات على السوشيال أو إبلاغ أقاربي، فأعطيته الأموال مرة واثنين، إلا أنه ساومني ثالثًا فحررت ضده محضرًا وتم القبض عليه، وأثناء مواجهتنا أنكر التهم الموجهة إليه، لكنهم وجودوا رقمي على هاتفه المحمول، وتم مواجهته بمكالمات مسجلة له، كنت قد سجلتها".
بدوره، قال الدكتور أحمد مهران محامي الضحية: "إن المتهم ارتكب عدة جرائم متشابكة، وأنه يواجه السجن المشدد، مؤكدًا أن الضحية لم تكن الأولى فقد سبقها ضحايا آخرين".