ضربة أمنية جديدة وجهتها مكافحة المخدرات لأباطرة الكيف، بضبط شحنة كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر بقيمة 113 مليون جنيه بميناء دمياط.
هذه الضربات الأمنية القوية والصارمة تساهم في الحفاظ على الشباب وحمايته من براثن الإدمان، لا سيما من المواد المخدرة المخلقة التي تدمر الجهاز العصبي للجسم وتزيد من حجم العنف والحوادث في المجتمع.
حبوب "الكبتاجون" يتم تصنيعها بمزج كل من مادتي "الامفيتامين" المنبه للجهاز العصبي المركزي و"التيوفيلين"، حيث تم تصنيع هذا الدواء بداية في عام 1961، واستخدم بعدها من أجل علاج الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة، إلا أنه نظرًا لإصابة هذه الحبوب متعاطيها بالإدمان أصبحت غير قانونية في معظم دول العالم منذ عام 1986.
ويؤدي إدمان الكبتاجون لليقظة لفترة زمنية طويلة، والشعور بالطاقة الكبيرة التي تدفع الشخص لارتكاب العديد من أعمال العنف والحوادث، فضلاً عن أنه يقلل من تناول الطعام وساعات النوم، ويصيب الشخص بالهلوسة، وربما يستخدمه البعض لتقوية الأداء الجنسي لكنه بشكل مؤقت.
وتعاطي الكتباجون لوقت طويل، يصيب الشخص بتعب شديد ومشاكل في النوم، وتغييرات حادة في المزاج وارتفاع خطر الإصابة بالاكتئاب، ولذلك تم تجريم تصنيع وتداول هذه الحبوب، إلا أن البعض مازال يصنعه بشكل غير قانوني خاصة في بعض الدول العربية، للاتجار به كنوع من أنوع المواد المخدرة التي تجلب على متعاطيها السعادة، إلا أن العواقب تكون وخيمة.