"ومن الألم ييجى الأمل"، تم إنقاذ بصر طفلة في عملية "سريالية" عندما أخذ الجراحون عصبًا من ساقها وزرعوه في عينها، حيث فقدت لوسي نيدهام الإحساس في عينها اليمنى كأثر جانبي لعلاج ورم في المخ وهى بعمر 10 أشهر، حتى وصلت لسن السابعة من عمرها، وقد خضعت لعملية رائدة تسمى التخثر العصبي للقرنية حيث يتم توصيل عصب من الساق في الوجه أو الرقبة لإعطاء إحساس في العين.
بعد العملية
وحسب ما ذكرته mirror قالت الأم تريسي إيفيسون: عندما سمعنا ما يستتبع الإجراء ، بدا الأمر سرياليًا تمامًا، لكننا أردنا منحها أفضل فرصة ممكنة لحياة طبيعية - وعرفنا أن هذا كان قرارًا حساسًا للوقت لضمان عدم تلف بصرها بشكل يتعذر إصلاحه".
الطفلة وهى صغيرة
وتعرضت لوسي لتخدير القرنية وأخيراً خضعت لعملية جراحية في أكتوبر من العام الماضي لتطعيم عصب من أسفل الساق وربطه بعصب حسي في الوجه أو الرقبة، وقد تم حفره في نفق حول القرنية مما أدى في النهاية إلى نمو ألياف جديدة وتزويدها بإحساس وقائي.
الطفلة
وقضت لوسي ليلة واحدة في المستشفى لمدة ست ساعات وأسبوعين قبل أن تتعافى في المنزل، وقال والداها إن العملية بدت "سريالية" لكنهما أرادا منحها أفضل فرصة لحياة طبيعية.