شهدت اعترافات سفاح الجيزة، المتهم بقتل زوجته ودفن جثتها بمقبرة داخل شقة ببولاق الدكرور، بالإضافة إلى قتل صديقه، ودفن جثته بمقبرة مجاورة لشقة زوجته، وانتحال صفة المجنى عليه، والاستيلاء على ممتلكاته، وارتكاب عدة جرائم أخرى، منها الزواج من طبيبة صيدلانية منتحلا صفة الضحية، والزواج من ابنة تاجر ثرى منتحلا صفة مهندس كهرباء، عن مفاجئة جديدة، حيث اعترف المتهم بقتل شقيقة إحدى زوجاته، التى اختفت فى ظروف غامضة منذ عدة سنوات، ودفن جثتها بمقبرة داخل شقة ببولاق الدكرور، لارتباطه بها وتهديدها بفضح أمره مع اقتراب زواجه من شقيقتها، فقرر قتلها ودفن جثتها، كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمكتبه ملكه فى الإسكندرية، بعد وعده بالزواج منها، والاستيلاء منها على مبلغ 45 ألف جنيه، وتهربه من الارتباط بها، فقتلها ودفن جثتها داخل مخزن.
من جانبه قال والد فاطمة زكريا، إحدى زوجات سفاح الجيزة، التى قتلها المتهم، ودفن جثتها بمقبرة فى بولاق الدكرور، لـ"اليوم السابع"، فى أول تصريح يدلى به عن الحادث، أن ابنته كانت متزوجة من المتهم، قبل 7 سنوات، ويقيمان بشقة بمنطقة الكوم الأخضر، التابعة لدائرة قسم شرطة الهرم، ويوم الحادث ارتكب المتهم جريمته، بوضع السم لها داخل علبة عصير وقدمها لها، وفور تناوله فارقت الحياة.
وأضاف والد المجنى عليها، أن المتهم وضع جثتها داخل "ديب فريزر"، واستعان بأشخاص أخرين لنقله إلى شقة ببولاق الدكرور، ثم أعد لها مقبرة، ودفنها بها، مشيرا أنه اكتشف اختفاء ابنته، سأله عنها، فادعى مغادرتها مسكن الزوجية، ولم يعلل سبب اختفائها.
وقال والد الضحية، أنه اكتشف اختفاء الديب فريزر من شقتها، حيث كان هو من اشتراه لها، وعندما سأل زوجها عنه، ادعى أن ابنته قبل اختفائها، تبرعت به بسبب خوفها منه لتسلل فأر لداخله، إلا أنه شك فى أمره، وتأكد من تورطه فى اختفائها، وحرر محضرا اتهمه فيه بالتسبب فى غيابها، ووجه له اتهاما بقتلها.
وذكر أنه على الرغم من استخراج الأجهزة الأمنية، والنيابة المختصة، لجثة ابنته من المقبرة التى دفنها المتهم بها، بشقة فى بولاق الدكرور، إلا أنه لم يستلم جثتها حتى الآن، بسبب الإجراءات القانونية المتبعة فى تلك الحالات، حيث قررت النيابة إجراء تحليل البصمة الوراثية "دى أن إيه" له، وتوجه إلى مصلحة الطب الشرعى، وتم الحصول على عينة، لمضاهاتها بعينة من جثة ابنته، للتأكد من هويتها.
وكشفت تحريات قطاع مصلحة الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن الجيزة، أن المتهم "قذافى.ف" البالغ من العمر 49 سنة، وحاصل على ليسانس حقوق، المودع بسجن الاستئناف على ذمة قضية جنح قسم سيدى جابر بالإسكندرية "سرقة" لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة، والمتهم بقتل صديقه المهندس "رضا"، وانتحال اسمه، وقتل زوجته البالغة من العمر 34 سنة، ودفن جثتيهما بشقة فى بولاق الدكرور، فقد أسفرت جهود مفتشى قطاع الأمن العام بمشاركة ضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من خلال تطوير مناقشة المتهم المذكور وفحص حالات الغياب فى أوساط الأشخاص المرتبطين به عن اعترافه بقتل عاملة بمكتبة خاصة بهن وهى شقيقة إحدى زوجاته، تبلغ من العمر 25 سنة، مقيمة بالهرم، حيث ذكر المتهم أنه سبق وارتبط بعلاقة بالمجنى عليها، فى شهر فبراير 2015، قبل زواجه من شقيقتها، إبان عملها طرفه، ومع اقتراب موعد عقد قرانه على شقيقتها هددته بفضح أمره فعقد العزم على التخلص منها وقتلها.
وأضاف المتهم باستدراج المجنى عليها إلى شقة مواجهة للشقة السابق دفن جثتى "زوجته , وصديقه" بها وقام بخنقها، ودفنها بملابسها بإحدى غرفها وأوهم أهليتها بهروبها والسفر خارج البلاد مع أحد الأشخاص للعمل بمجال التمثيل والإعلانات، فلم يقوموا بتحرير محضر بغيابها.
كما اعترف المتهم بقتل عاملة بمحل أدوات كهربائية ملك المتهم، تبلع من العمر 33 سنة، مقيمة بدائرة قسم أول المنتزه بالإسكندرية والمحرر عن غيابها محضر بقسم أول المنتزه، حيث اعترف المتهم بسابقة وعده لها بالزواج منها وتحصله منها على مبلغ 45 ألف جنيه "قيمة بيع شقة ملكها" ولدى إلحاحها فى استعادة المبلغ أو إتمام الزواج بها قام باستدراجها إلى مخزن "كائن بمنطقة العصافرة بالإسكندرية" بزعم إعطائها بضاعة بقيمة المبلغ وقام بخنقها ودفنها بملابسها داخل المخزن، فتم إخطار النيابة العامة، وجارى استخراج الجثتين.
ويجرى رجال المباحث تحريات مكثفة حول الحادث، مع استكمال التحقيقات مع المتهم، خاصة بعد أن كشفت التحريات عن تورطه فى سلسلة جرائم أخرى جارى الكشف عنها خلال الأيام القادمة.
شهدت قضية سفاح الجيزة، المتهم بقتل صديقه ودفن جثته بمقبرة داخل شقته فى بولاق الدكرور، والاستيلاء على ممتلكاته، وانتحال صفته، بالإضافة إلى قتل زوجته بسبب خلافات أسرية، ودفنها بذات الشقة، تطورات جديدة، خاصة بعد الكشف عن سلسلة من جرائمه، منها تأكيد إحدى زوجاته التى تزوج بهن عقب هروبه لمحافظة الإسكندرية، وهى ابنة تاجر ثرى، ارتباطه بها باستخدام اسم مزيف، حيث أطلق على نفسه اسم "محمد مصطفى"، وانتحاله صفة مهندس كهرباء، وسرقته مصوغات ذهبية تبلغ ما يقرب من 2 كيلو ذهب، بالإضافة إلى استيلائه من طبيبة صيدلانية تزوج بها منتحلا صفة المهندس رضا المجنى عليه، على مصوغات ذهبية تبلغ قيمتها ما يقرب من مليون جنيه.
ورصدت كاميرات المراقبة، المتهم مرتديا نقاب، حاملا حقيبة تحتوى على المسروقات، الخاصة بزوجته الطبيبة الصيدلانية، ثم دخوله عقارا واستبدال ملابسه، واستقلال سيارة تاكسى بمحافظة الإسكندرية والهرب.
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن المتهم عقب سرقته زوجته الصيدلانية، اختفى وانتحل صفة مهندس كهرباء يدعى "محمد مصطفى" وتزوج من ابنة تاجر ثرى، واستولى من فيلا والدها على مصوغات ذهبية يصل وزنها إلى ما يقرب من 2 كيلو ذهب.
ومن جانبه ناشد محامى أسرة المهندس رضا، المجنى عليه، المسئولين بسرعة محاكمة السفاح وإعدامه، للقصاص لضحاياه، ونشر فيديو للحظة إعدامه بوسائل الإعلام، حتى يكون عبرة لكل من تسول له الاعتداء على الأبرياء، من أجل أطماعه الشخصية.
وأضاف محامى أسرة المجنى عليه، أن أسرة المهندس رضا، تطالب بجانب القصاص من المتهم وإعدامه، بحصر ممتلكاته التى استولى عليها من الضحية، وردها لزوجته وأبنائه وورثته، حيث تتعدى قيمة الممتلكات التى استولى عليها السفاح 8 ملايين جنيه، بالإضافة إلى ضرورة تجميد أمواله ومصادرة أى ممتلكات خاصة به.
ووجهت أسرة المجنى عليه المهندس "رضا" الشكر للواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، بمديرية أمن الجيزة، ولضباط مباحث قسم شرطة الهرم، على الجهود التى بذلوها للتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، لإثبات الاتهامات الموجهة على المتهم، وترحيله من الإسكندرية للجيزة، للكشف عن مكان دفن الجثتين بشقته فى بولاق الدكرور.
وكشفت تحريات رجال المباحث، أن المتهم استغل ثقة المجنى عليه المهندس "رضا"، الذى كان يعمل بإحدى الدول العربية، واستولى على ممتلكاته، وعندما اكتشف الضحية تلاعبه واحتياله، قرر العودة إلى مصر لإنهاء المعاملات المادية بينهما، إلا أن المتهم استدرجه وقتله بوضع السم له فى الطعام، ثم دفن جثته بمقبرة فى شقة ملك القتيل ببولاق الدكرور.
وارتكب المتهم جريمة أخرى، بقتل زوجته، بسبب خلافات بينهما، فوضع السم لها بالعصير، ثم دفن جثتها بمقبرة مجاورة لشقة صديقه، وعقب ذلك تزوج من فتاة أخرى، وقتل شقيقتها ودفن جثتها بشقة مجاورة للشقة التى شهدت دفن صديقه وزوجته، ويغادر المتهم عقب ذلك إلى الإسكندرية منتحلا صفة صديقه المجنى عليه، ويتزوج من طبيبة صيدلانية، ثم يستولى من والدها على مصوغات ذهبية تصل قيمتها إلى ما يقرب من مليون جنيه، بعد تخفيه بارتداء نقاب، وينتحل المتهم صفة مهندس كهرباء يدعى "محمد مصطفى"، ويتزوج من ابنة تاجر ثرى، ويسرق من والدها مصوغات ذهبية يبلغ وزنها ما يقرب من 2 كيلو ذهب، حتى تم القبض عليه بالإسكندرية بتهمة السرقة، وتبدأ رحلة الكشف عن جرائمه السابقة، بعد ارتكابه جرائم القتل عقب مرور 5 سنوات على تنفيذها.