عمر الأيوبى

«دورى» حماية الشباب

الإثنين، 16 نوفمبر 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انطلق دورى مراكز الشباب فى نسخته الثامنة بمشاركة 571 مركز شباب من 27 محافظة، وكالعادة وسط تجاهل إعلامى للحدث المهم عمقا، والمظلوم جماهيريا.
 
دورى مراكز الشباب من أهم المشروعات التى تنفذها وزارة الشباب والرياضة لنشر الممارسة الرياضية، وتكثيف الأنشطة والبرامج داخل مراكز الشباب فى جميع أنحاء الجمهورية، وتخصص له الوزارة ميزانية مناسبة لدعم الفرق ورفع مستويات الاهتمام والمنافسة.
 
تحققت نجاحات كبيرة فى نسخ دورى مراكز الشباب الماضية، ورغم عدم الاهتمام الإعلامى المطلوب بالمنافسات، فقد شهدت المباريات أجواء تنافسية رائعة، وذهب الكثيرون من وكلاء اللاعبين فى دوريات القسمين الثانى والثالث، للبحث عن مواهب، وبالفعل تم اكتشاف خامات جيدة خاصة من صغار السن المبشرين، ولو ألقى الإعلام الضوء بشكل أكبر سيكون الناتج من المواهب أكبر بكثير، وذلك يحتاج توجهات من مسؤولى القنوات الرياضية بإلقاء الضوء والتركيز على منافسات دورى مراكز الشباب، ما سيكون له مردود كبير على المنافسات والمتابعات، والتى ستفرز مواهب تستقطبها الأندية الكبيرة وتفيد المنتخبات.
 
دورى مراكز الشباب نجح فى جذب اهتمام الكثير من الشباب بالقرى والنجوع وأبعدهم عن الأفكار الخارجة، وحمى أولادنا من الخروج عن النص، بخلاف خلق تنافس وكشف مواهب، لذا فالاهتمام الإعلامى مطلوب فى طريق تشجيع النجاح وحماية الشباب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة