واجه حوالي 10 % من متطوعي لقاح مودرنا لكورونا التعب الشديد، كأحد الآثار الجانبية للقاح، ورغم أن معظم الآثار الجانبية لجرعات مودرنا كانت خفيفة أو معتدلة، إلا أنه كان لبعض المتطوعين آثار جانبية شديدة، وهي ذات أهمية طبية ولكنها لا تهدد الحياة على الفور.
وبحسب ما ذكر موقع "إنسايدر" فقد حدث هذا بشكل رئيسي بعد الحقنة الثانية لجرعة لقاح مودرنا ومع ذلك، كانت الآثار الجانبية الشديدة الأكثر شيوعًا هي التعب في 9.7٪ من المشاركين، وآلام العضلات الشديدة أو الأوجاع ، والتي حدثت في 8.9٪ من المشاركين.
وتُعرف هذه الأعراض باسم أحداث الدرجة الثالثة، وهي آثار جانبية شديدة لدرجة أنها تتداخل مع الحياة أو الأنشطة اليومية لفترة من الزمن وقالت موديرنا إنها كانت في الغالب "قصيرة الأمد".
عانى 5.2٪ من المشاركين من آلام شديدة في المفاصل، و 4.5٪ عانوا من صداع شديد ، و 4.1٪ عانوا من آلام في موقع الحقن ، و 2.0٪ كان لديهم احمرار في موقع الحقن.
ومن ناحية أخرى كان بعض المشاركين في تجربة لقاح مودرنا قد أصيبوا بمضاعفات شديدة للفيروس، حيث أشارت مودرنا في إصدارها إلى أنها سجلت 11 حالة خطيرة من كورونا بين المشاركين في التجربة.
قالت مودرنا إن جميع المشاركين الذين عانوا من حالات حادة من كورونا كانوا جزءًا ممن تلقوا الدواء الوهمي وليس اللقاح.