السفير الأمريكى بالقاهرة يهنئ مصر بمرور 118 عاما على بناء المتحف المصرى

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020 09:57 م
السفير الأمريكى بالقاهرة يهنئ مصر بمرور 118 عاما على بناء المتحف المصرى جوناثان كوهين السفير الأمريكى
كتب محمد أسعد تصوير السعودي محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هنأ سفير الولايات المتحدة بالقاهرة، جوناثان كوهين، مصر بمرور 118 عاما على بناء المتحف المصرى، قائلا: "زرت المتحف المصرى من قبل، وأود أن اتقدم بخالص التهنئة بمناسبة عيد ميلاده الـ118، وأؤكد على سعى الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث المصرى".
 
وأضاف: "ساهمت الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 2 مليون دولار، وذلك للمشاركة في حماية الآثار المصرية، من خلال مشروع الحفاظ على التوابيت المصرية القديمة، وتحسين التعامل معها وطريقة تخزينها، فهذا الاستثمار سيحافظ على التراث الذي سينتفع به الأجيال القادمة ليس في مصر فقط، ولكن في جميع الحضارات حول العالم". 
 
ونجح مشروع سفراء الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافى، فى دراسة وتوثيق 626 تابوتا خشبيا، وهو معني بتوثيق وصيانة التوابيت الخشبية المحفوظة بالمتحف المصري بالقاهرة، ونتيجة لجهود هذا المشروع، صارت هذه التوابيت الخشبية مهيأة للعرض للمرة الأولى بالمتحف المصري بالقاهرة، وبمتاحف مصر الأخرى.
 
من ناحية أخرى، أعرب المستشار السياسي لسفارة الهند بالقاهرة، نيابة عن سفارة الهند، عن جزيل شكره لجمهورية مصر العربية، ووزارة السياحة والآثار لتسليمهم العملات الهندية المهربة، مؤكدا على أن مصر ساهمت دائما في بناء الحضارات القديمة والعظيمة، وتسليم تلك العملات الآن خير مثال على ذلك، مشيرا إلى أن هناك علاقة قوية تجمع الهند ومصر منذ قديم الزمان.
 
جاءت تصريحات السفير الأمريكي بالقاهرة، جوناثان كوهين، والمستشار السياسي لسفارة الهند بالقاهرة، خلال افتتاح المعرض المؤقت الذى ينظمه المتحف المصرى تحت عنوانCachettes": Hidden Treasures" "الخبيئة كنوز مخفية" بمناسبة ذكرى الاحتفال بمرور 118 عام على تأسيسه.
وقد شهد الافتتاح أيضا مراسم تسليم عدد من العملات المعدنية المستردة والتى تخص دول السعودية والصين والهند إلى سفراء هذه الدول بالقاهرة.
 
يذكر أن الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار قد أكد خلال تسليم العملات المضبوطة، أن هذا الإنجاز هو نتيجة لمجهود وحدة المنافذ الأثرية، قائلا، "نتيجة لصحوة وحدة المنافذ الأثرية، تم ضبط العديد من القطع الأثرية الهامة، بعضها تنتمي إلى مصر، والبعض ينتمي إلى دول أخرى، ونتيجة للعلاقة الطيبة بين مصر والدول الأخرى، والاتفاقيات الدولية والعالمية الملتزمين بها، تم ضبط مجموعة كبيرة من العملات، التي لا تخص جمهورية مصر العربية فقط، بل تخص أيضا المملكة العربية السعودية، وجمهورية الصين، بالإضافة إلى الهند، فاليوم نوجه رسالة واضحة للجميع، مصر لا تحافظ على تراثها فقط، بل تحافظ أيضا على تراث الدول الشقيقة والدول التي تربطنا بها اتفاقات دولية".
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة