صدر حديثا عن دار غراب للنشر والتوزيع، أحدث روايات الأديب الكبير سعيد سالم، تحت عنوان "أعيش"، وتدور الرواية حول "سامح" الذى يكتشف بعد مرور 35 عاما من عمره أنه لم يعش حياته كما يريد، فلم ينعم بعلاقة حب حقيقية ظل يحلم بها ويتمناها، ولم يمارس العمل الذى يحبه بل مارس أعمالا يكرهها ولا يطيق رؤية زملائه ولا رؤسائه بها، كما أنه عانى من الفقر طيلة عمره الفائت الذى عاشه على هامش الحياة، مستسلما لليأس والكسل وفقدان العزيمة، فى عبثية استسهل بها أن يمارس حياته حسبما تشاء الظروف والأقدار، لا كما تشاء إرادته الحرة.
وسعيد سالم، أديب مصري، من مواليد الإسكندرية عام 23 فبراير 1943، حاصل على ماجيستير الهندسة الكيميائية من جامعة الاسكندرية عام 1968. عضو اتحاد كتاب مصر وعضو اتحاد الكتاب العرب، وعضو هيئة الفنون والآداب، وعضو أتيليه الفنانين والكتاب، صدر له من قبل روايات "جلامبو"، "بوابة مورو"، "عمالقة أكتوبر"، "آلهة من طين"، "عاليها أسفلها"، "الشرخ"، "الأزمنة"، "الفلوس"، "الكيلو 101 الوجه والقناع"، "حالة مستعصية"، "كف مريم"، "الشىء الآخر"، "الحب والزمن" "المقلب"، "الفصل والوصل".
حصل من قبل على الجائزة الأولى عن رواية “الأزمنة” فى مسابقة احسان عبد القدوس للرواية، جائزة الدولة التشجيعية فى القصة لعام 1994 عن مجموعة "الموظفون"، جائزة اتحاد كتاب مصر فى الرواية لعام 2001 عن رواية "كف مريم"، جائزة اتحاد كتاب مصر فى الرواية لعام 2010 عن رواية "المقلب"، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب لعام 2012، وسام الجمهورية للعلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 2013.