طالب اللواء مجدى البسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، بإطلاق اسم الشهيد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، الذى استشهد أثناء قيامه بمهام عمله، ومشاركته فى فحص حريق داخل محطة مترو مسرة، وسقوطه داخل الهواية خلال محاولاته مساعدة رجال الحماية المدنية لإخماد الحريق، على إحدى المدارس بمحافظة القليوبية التى ينتمى إليها ويقيم بقرية مشتهر التابعة لمركز طوخ.
وبحسب "البسيونى" في تصريح لـ"اليوم السابع" – استشهاد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات يؤكد أن وزارة الداخلية لا تبخل على الوطن بقياداتها، حيث أن الشهادة في سبيل الأوطان لا تعرف الفرق بين رتبة أو مجند أو فرد أمن، فالجميع سواسيه.
وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن مسألة إطلاق مسمى الشهداء، لأماكن مثل المستشفيات والمدارس، يجعلهم دائما أمام أعين الناس هم القدوة والمثل في التضحية في سبيل الأوطان، فضلاَ أنه عند ذكر المنشأة يترحم المواطن على الشهيد كما نفعل مع ميدان الشهيد "هشام بركات" فبمجرد سماع الاسم أو المرور بجوار الميدان نردد قائلين: "الله يرحمه"، فالشهيد يكسب الرحمات من جراء ذكر المنشأة، موضحاَ ضرورة تسمية اسم الشهيد في إحدى مدارس قرية "مشتهر" بمحافظة بالقيوبية.
يشار إلى أنه قد اتشحت قرية مشتهر، التابعة لمركز طوخ بمحافظة القليوبية، بالسواد، بعد استشهاد اللواء ياسر عصر، وكيل الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، الذى استشهد أثناء قيامه بمهام عمله، ومشاركته فى فحص حريق داخل محطة مترو مسرة، وسقوطه داخل الهواية خلال محاولاته مساعدة رجال الحماية المدنية لإخماد الحريق.
وتجمع أفراد عائلة الشهيد الذى ينتمى لواحدة من كبرى العائلات بقرية مشتهر، بالإضافة إلى أهالى القرية، انتظارا لوصول جثمان الشهيد من مستشفى الشرطة بالعجوزة، الذى نقل إليها عقب استشهاده، ومن المقرر أن تشيع جنازته العسكرية بحضور عدد كبير من القيادات الشعبية والتنفيذية، وأعلنت أسرة الشهيد عن تشييع جنازته عقب صلاة الظهر اليوم الثلاثاء.
كانت غرفة النجدة، تلقت بلاغا باندلاع حريق داخل إحدى الهوايات بمحطة مترو مسرة فى شبرا، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية إلى مكان البلاغ، فى محاولة للسيطرة على الحريق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة