كشف وليد محمد الرشيد " نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن خفض سعر الغاز من 4.5 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية لأقل من ذلك حتى ولو بنصف دولار، ينعش شركات الأسمدة العامة والخاصة ويوفر لها موارد كثيرة يمكن انفاقها على التطوير.
وأضاف وليد الرشيد لـ" اليوم السابع" أن خفض السعر يوفر ملايين الجنيهات سنويا لشركتى النصر للأسمدة والدلتا للأسمدة وهما شركتان تعانيان من الاستهلاك الكثير للغاز نتيجة تقادم الآلات والمصانع ومعداتها.
كما يوفر ملايين الجنيهات سنويا لشركة كيما بأسوان وهى من الشركات التى تم تطويرها مؤخرا بنحو 11.3 مليار جنيه، وتحتاج لهذا الخفض لتحسين مؤشراتها المالية، وبالتالى سداد ما عليها من قروض.
أضاف وليد الرشيد أن خفض سعر الغاز لشركات الأسمدة سيساهم أولا فى خفض تكاليف الإنتاج حيث يمثل الغاز نحو 70% من الصناعة، وبالتالى زيادة تنافسية تلك الشركات وزيادة قدرتها التنافسية بشكل غير مسبوق، مما يساهم بشكل مباشر فى زيادة الصادرات للخارج، وهو أمر يصب فى مصلحة الشركات ومصلحة الاقتصاد المصرى بتوفير العملة الصعبة.
أشار وليد الرشيد أن الدولة نجحت بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اطلاق الاقتصاد من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادى وتحرير أسعار الطاقة وبالتالى من المهم أيضا تحرير سعر الغاز الطبيعى، والسعى لربطه بالسعر العالمى، مما ينعكس على كل الشركات الصناعية، ولا سيما كثيفة استهلاك الطاقة، وهو ما يمكنها من تحديث نفسها، وتوفير موارد يتم توظيفها فى خدمة المجتمع المحيط، وفى الارتقاء بأوضاع الشركات.