صرحت الدكتورة غادة والي، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن المعمل التابع للمكتب يعتزم تنظيم المؤتمر الدولي حول المواد المخدرة الجديدة التي تؤثر على الحالة النفسية، وذلك يومي 18 و19 نوفمبر 2020، بالمشاركة مع كلٍ من المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان، والوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وجامعة هيرتفوردشاير بالمملكة المتحدة، ومركز أبحاث وتعليم العلم الجنائي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت والي أن هذا المؤتمر، والذي ستكون هذه الدورة السابعة له، يعد المحفل الدولي الأبرز لتناول المواد المخدرة الجديدة التي تؤثر على الحالة النفسية، حيث يشهد مشاركة المئات من الخبراء من أنحاء العالم المختلفة، بما يسهم في إثراء التعاون الدولي متعدد المجالات لتعزيز المعرفة وتبادل المعلومات حول هذا الجانب الهام من موضوعات المخدرات الاصطناعية.
جدير بالذكر أنه من المقرر أن يتناول المؤتمر عدة موضوعات من ضمنها كيفية مراقبة والتعرف على المواد المخدرة الجديدة التي تؤثر على الحالة النفسية، والتجارب التي يمر بها المستخدمين، ومناقشة السياسات والتشريعات التي يمكن تبنيها لمواجهة التحديات ذات الصلة، فضلاً عن تناول أزمة المواد الأفيونية الراهنة.