مع زيادة أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، أصيب الناس بحالة من الذعر والارتباك وأصبحوا أيضًا ضحية الخرافات والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بفيروس كورونا، وبينما يعمل العلماء والأطباء بجد لتطوير لقاح معتمد سريريًا لعلاج المرضى واحتواء انتشار الفيروس، يكافح الناس لإبعاد الأخطاء المتعلقة باللقاح، إليك 5 خرافات كاذبة حول لقاحات كورونا، بحسب موقع "تايمز أوف إنديا".
5 خرافات كاذبة عن لقاح كورونا
الخرافة الأولى: سيكون هناك لقاح بحلول نهاية عام 2020 للجميع
بعد تفشي فيروس كورونا، يعمل العلماء والأطباء للحصول على علاج محتمل أو لقاح معتمد إكلينيكيًا بينما كان هناك مستوى كبير من النجاح، من الصعب القول إن اللقاح سيكون متاحًا للجميع بحلول نهاية عام 2020.
الخرافة الثانية: لقاح كورونا لن يكون آمنًا
يعتقد الكثير من الناس أن لقاحًا تم تطويره حديثًا لفيروس كورونا لن يكون آمنًا للاستخدام لكن حقيقة الأمر هي أنه حتى وما لم يثبت أن اللقاح آمن، فإنه لا يمكن ولن يكون متاحًا للجمهور على الإطلاق لذلك، حاول تجنب مثل هذه الحقائق الزائفة التي يتم تداولها بيننا.
الخرافة الثالثة: تم التعجيل بعملية تطوير اللقاح
هناك حاجة ملحة إلى التوصل للقاح ومع ذلك ، لمجرد أن التقدم في تطوير اللقاح سريع الخطى، فهذا لا يعني أنه يتم التعجيل به بينما يستغرق تطوير معظم اللقاحات سنوات، فيما يتعلق بلقاح فيروس كورونا، تعاونت العديد من الشركات الكبرى والحكومات وفرق البحث لضمان طريقة علاج آمنة وسريعة.
الخرافة الرابعة لقاح كورونا قد يضعف جهاز المناعة
يساعد اللقاح جهاز المناعة في التعرف على مسببات الأمراض القاتلة ويمكّنه من محاربتها لا يضعف أو يثقل كاهل جهاز المناعة بأي شكل من الأشكال.
الخرافة الخامسة لقاح كورونا سيضمن نهاية فيروس كورونا
إذا كنت تعتقد أن اللقاح سيشفي الجميع وينهي الوباء، فأنت مخطئ تمامًا بينما لا تزال التجارب قيد التنفيذ، لا داعي للقول إن توفر لقاح محتمل قد يستغرق بعض الوقت للوصول إلى الجميع. إلى جانب ذلك ، قد تكون هناك فرص كبيرة في أن الفيروس التاجي قد يتحور وقد يتلاشى تأثير اللقاح بمرور الوقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة