آفاق وفرص تصديرية جديدة.. مصر تحصل على تأشيرة تصدير الدواجن بعد 14 عاما.. الزراعة تحصل على موافقة الإمارات على استيراد الكتاكيت وبيض التفريخ وبيض المائدة.. وخبراء الصناعة: منع تداول الطيور يزيد الإنتاج

الخميس، 19 نوفمبر 2020 10:22 ص
آفاق وفرص تصديرية جديدة.. مصر تحصل على تأشيرة تصدير الدواجن بعد 14 عاما.. الزراعة تحصل على موافقة الإمارات على استيراد الكتاكيت وبيض التفريخ وبيض المائدة.. وخبراء الصناعة: منع تداول الطيور يزيد الإنتاج مجازر الدواجن
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، موافقة دولة الامارات العربية المتحدة، على بدء عمليات استيراد الكتاكيت وبيض التفريخ وبيض المائدة من مصر، فضلا عن اللحوم المصنعة من الأبقار والاغنام والماعز والدواجن، وذلك وفقا لخطاب رسمى تلقته وزارة الزراعة، من وزارة التغير المناخى والبيئة الإماراتية يأتى ذلك بعد اعتماد المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، عدد من منشآت الدواجن المصرية خالية من مرض انفلونزا الطيور.

وأكد تقرير وزارة  الزراعة، أن الخطة المستقبلية للوزارة من أجل النهوض بصناعة الدواجن، بعد إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) اعتماد مصر رسمياً ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشأت الخالية من مرض انفلونزا الطيور ومدى الاستفادة من هذا الاعلان الذى يؤدى إلى استعادة مصر ريادة تصدير الدواجن ومنتجاتها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا بعد غياب 14 عاما وفتح مجال التصدير أمام الشركات العاملة في الدواجن والمشتركة بالفعل في برنامج المنشأت الخالية للتصدير، موضحا أن  الخدمات البيطرية قامت بمخاطبة الدول المختلفة لفتح المجال لتصدير الدواجن مع تسهيل إجراءات التصدير وتحفيز شركات أخرى على الانضمام للبرنامج، حيث إن صناعة الدواجن في مصر حاليا تحقق نجاحات كبيرة واصبح لدينا اكتفاء ذاتي منها وفائض قابل للتصدير يفيد المربين واصحاب المشروعات دون التاثير على السوق المحلى.

 وقال الدكتور محمد خليفة خبير صناعة الدواجن ورئيس بحوث بمعهد صحة الحيوان بوزارة الزراعة، في تصريحات "اليوم السابع "، أن تفعيل  قانون 70 لسنة 2009  بشان تنظيم بيع وتداول الطيور الحية  يساهم فى السيطرة على الامراض ويضمن تداول منتجات آمنة تخضع للرقابة من الأجهزة الحكومية، وأيضا يساهم فى تطوير صناعة الدواجن ، وتطبيق القانون حماية وإنقاذ لصناعة الدواجن  الوطنية المحلية  التي  تعتبر من الصناعات كثيفة العمالة وحجم الاستثمارات فيها  بالمليارات ويحقق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة خاصة  بعد الوصول الى  الاكتفاء الذاتي من الدواجن .

وأكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، في تصريحات "اليوم السابع  "،  أنه  بعد توقف 14 عاما تم إصدار موافقة لتصدير كتكوت دجاج بياض بيض مائدة، مع مراعاة كافة الاجراءات المحجرية اللازمة، كبداية لفتح أفاق وفرص تصديرية جديدة للكتاكيت البياضة (بيض مائدة)، مما يؤكد على تقدم الصناعة فى مجال الإنتاج الداجنى والثقة فى القدرات والخبرات المصرية، وتوفير المناخ الصحى والبيئى المناسب لإنتاج داجنى متميز وأمن، وخاصة بوجود بعض طلبات التصدير الأخرى.

 وقال الدكتور عبد الحيكم محمود  رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية،  إن استئناف حركة تصدير الدواجن المصرية الى الجانب الاماراتي، في ظل الإجراءات التي اتخذتها مصر  لاعتماد المُنشآت للتصدير، والتأكد من خلوها من فيـروس انفلونزا الطيور شديد الضراوة ، ذلك يأتي استكمالاً  لدور  الوزارة  في دعم الإنتاج الداجني، وتنفيذاً لتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ،والمهندس مصطفى الصياد  نائب وزير الزراعة للثـروة الحيوانية والسمكية والداجنة بتقديم الدعم للمزارع لاستئناف التصدير  و الذي تم تعليقه منذ 2006 بعد دخول انفلونزا الطيور لمصر.

وأضاف "عبد الحكيم"، أنه  يتم  تنفيذ الاجراءات التي تم اتخاذها لاعتماد المنشآت للتصدير، حيث تم عمل زيارات للمنشآت ودراستها  و مدى تطبيق شروط الأمن الحيوى ثم المتابعة الميدانية من الهيئة والمعمل المركزي للرقابة البيطرية على الإنتاج الداجني للوقوف على مدى الالتـزام  بتطبيق شروط الأمن الحيوي  والحالة الصحية للقُطعان ، وتم  سحب العينات اللازمة للتحليل والفحص المعملي وذلك لفترة تمتد حتى 12 شهرا (سنة كاملة ) مروراً ببروتوكول فحص العينات الدورية وانتهاءً  بمخاطبه المنظمة العالمية لصحة الحيوان.

كما يتم إرسال النتائج المعملية والخرائط المرفوعة بأجهزة الــGPSللمنشأة (للمنطقة) واصدار شهادة بخلو  المنشأة من فيـروس أنفلونزا الطيور شديد الضراوة من الهيئة ، موضحا  أن  قدرات الخدمات البيطرية المصرية في الإبلاغ الفوري والاستجابة السريعة ونظم التحكم والسيطرة والاحتواء لأي بؤرة وبائية وما يضمن تحقيق ذلك من خلال التشريعات والقوانين وأسلوب إدارة الخدمات البيطرية وعلاقتها بالقطاع الخاص بما يتماشى مع المعايير الدولية الصادرة عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان في ذلك الشأن.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة