أكد منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تزايد عدد الأطفال الذين يعانون من صعوبة تلقي التعليم بسبب تفشي جائحة كورونا في العالم، ولا يمتلكون القدر الكافي من التعلم بلغاتهم، وقالت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "هناك 1.5 مليار طفل خارج المدارس بسبب جائحة كورونا، ولا يمتلكون القدر الكافي من مواد التعلّم بلغتهم الأم".
اليونسكو على تويتر
وأشارت منظمة اليونسكو إلى أن هيئاتها تقوم بالعمل على ترجمة الكتب في أشد البلدان تأثراً لضمان استمرار الطلاب في مسيرتهم التعليمية.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو أن أزمة كورونا تسببت فى أكبر تعطيل للعملية التعليمية فى تاريخ العالم، وحددت اليونسكو 3 مسارات على الحساب الرسمى بموقع "تويتر" لدعم العملية التعليمية خلال جائحة كورونا، وهى: تجديد الالتزام بالاستثمار فى مجال التعليم، التعافى من الجائحة من أجل إعادة فتح المدارس بأمان، وضع تصور جديد للتعليم والتعلّم.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إلى أهمية غسل الأطفال لليدين في المدارس بالتزامن مع تفشي الموجة الثانية من جائحة فيروس كورونا لمنع انتقال العدوى، وغردت اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "تحتوي 66% من المدارس على مرافق أساسية لغسل اليدين، وتعد المرافق الأساسيّة لغسل الأيدي ضرورية للحد من انتشار فيروس كورونا وضمان صحة الأطفال والمعلمين في آن معاً".
وتحدثت منظمة "اليونسكو" عن أن تفشى جائحة كورونا تسبب في اكتشاف الكثير من الأزمات التى تؤدى إلى انقسام المجتمعات لفئات وطوائف، وأن الحل للخروج بأمان من هذه الازمات يكمن في مواجهتها، ونشرت منظمة اليونسكو على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، تعليقا على هذه الأزمات قائلة: "لقد أزاحت أزمة كورونا الستار عن التصدّعات والشّروخ التى تشقّ مجتمعاتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة