تعيش امرأة أيرلندية، تُدعى كورونا معاناة وتنمراً من الكثيرين، بسبب مطابقة اسمها مع اسم فيروس كورونا، "كوفيد-19"، الذى ضرب جميع أنحاء العالم منذ بداية العام الجارى.
وقالت كورونا نيوتن، المقيمة بمدينة أولدهام في إنجلترا، إنها كانت تستطيع التأقلم مع الانطباع الغريب حول اسمها قبل ظهور الفيروس المستجد بالاسم ذاته، لكن الأمور ساءت بعد انتشار الوباء وتسببه في آثار صحية واقتصادية كارثية على الكثيرين.
ونقل موقع صحيفة الحرة، أن السيدة كشفت لموقع ladbible البريطانى، كيف أنها تلقت اتصالات من غرباء يصرخون في وجهها ويسألونها كيف تشعر وهي تصيب العالم بعدوى خطيرة، ثم يغلقون الهاتف في وجهها.
وأوضحت السيدة: "اسمي ليس له صلة بالفيروس، لقد حالفني الحظ بعض الشيء عندما وافقوا على تسجيله، واعتدت على القول إنه مرتبط باسم مشروب، لكن الآن الأمر يختلف".
ورغم المعاناة، تمكنت كورونا من تفهم الجانب المضحك من ردود الفعل التي يُسببها اسمها، وقالت إن ابنتها لا تكف عن إخبار الناس باسمها الحقيقي، وهي تسعد بتلقي تعليقات مرحة من البعض.
