قمة الاتحاد الأوروبى تناقش استفزازات أنقرة فى شرق المتوسط.. وزراء خارجية الاتحاد: تصرفات تركيا مقلقة.. وزيارة أردوغان لفاروشا القبرصية غير مقبولة.. وألمانيا تدعوها لوقف التصرفات العدائية

الخميس، 19 نوفمبر 2020 07:08 م
قمة الاتحاد الأوروبى تناقش استفزازات أنقرة فى شرق المتوسط.. وزراء خارجية الاتحاد: تصرفات تركيا مقلقة.. وزيارة أردوغان لفاروشا القبرصية غير مقبولة.. وألمانيا تدعوها لوقف التصرفات العدائية الاتحاد الأوروبى - أردوغان
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقشت قمة الاتحاد الأوروبى، التى عقدت اليوم الخميس، استفزازات تركيا في شرق المتوسط، حيث أكد دول الاتحاد الأوروبى، أن ممارسات تركية تزيد الفجزة بنيها وبين الاتحاد ، مطالبين تركيا لوقف الاستفزازات فى شرق البحر المتوسط.

وقال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إن تصريحات تركيا فيما يتعلق بقبرص تصعد التوتر مع التكتل وإن على أنقرة أن تدرك أن سلوكها "يوسع الهوة" بينها وبين الاتحاد الأوروبي.

وأضاف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع وزراء خارجية دول التكتل "نعتبر التصرفات التي اتخذتها تركيا في الآونة الأخيرة والتصريحات المتعلقة بقبرص متعارضة مع قرارات الأمم المتحدة وتؤجج التوتر أكثر".

وجدد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى، دعم الاتحاد لليونان وقبرص، معتبرا سلوك تركيا فى شرق المتوسط انتهاكا للقانون الدولى، جاء ذلك وفق مصادر إعلامية متطابقة.

وتابع جوزيب بوريل: "نعتبر أن من المهم أن تدرك تركيا أن سلوكها يوسع الهوة التي تفصلها عن الاتحاد الأوروبي.. من أجل العودة لأجواء إيجابية كما نتمنى، سيتطلب الأمر تغيرا جذريا في التوجه الذي ينتهجه الجانب التركي".

وأكد الاتحاد الأوروبى، أن العلاقة مع تركيا وصلت إلى أدق مراحلها، وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى، إن التصرفات التركية الأخيرة فى شرق المتوسط وقبرص وإقليم ناجورنى كارباخ مقلقة جدا.

وأضاف الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى: نقترب من مرحلة فاصلة في علاقتنا مع تركيا.

بدوره أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى، أن زيارة الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان لفاروشا القبرصية غير مقبولة ومستفزة، فيما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الخميس إنه يتعين على تركيا وقف الاستفزازات في منطقة شرق البحر المتوسط إذا كانت ترغب في تجنب التطرق مجددا إلى عقوبات الاتحاد الأوروبي خلال قمة الاتحاد في ديسمبر.

وخلال اجتماع مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبي، قال ماس "الأمر بيد تركيا في القرار الذي سيُتخذ في قمة الاتحاد الأوروبي في ديسمبر"، وأضاف "إذا لم نر أي إشارات إيجابية من تركيا بحلول ديسمبر، ولم يكن هناك سوى المزيد من الخطوات الاستفزازية كزيارة أردوغان إلى شمال قبرص، فسيكون أمامنا نقاش صعب"، موضحا أن قضية فرض عقوبات على تركيا ستُطرح حينئذ مجددا.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة