وأضافت المتحدثة أن موسكو تنتظر من برلين التوضيح، وأن تنأى بنفسها عن مثل هذا الهجوم الفردي، مشيرة إلى أن ألمانيا تشهد في الآونة الأخيرة ترويجا متزايدا للأفكار التي تضع علامة المساواة بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية في ما يتعلق بأسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت أن "هدف هذه الحملة والتقليل من مسؤولية ألمانيا عن جرائم النازية اللإنسانية، وأن مثل هذا الموقف يثير رفضا قاطعا ويضع عملية المصالحة ما بعد الحرب بين الروس والألمان، والتي لم يسبق لها المثيل، موضع الشك".