باحث أزهرى يحصل على الدكتوراه فى "رد الشبهات على القرآن" بأسوان.. صور

الجمعة، 20 نوفمبر 2020 05:58 م
باحث أزهرى يحصل على الدكتوراه فى "رد الشبهات على القرآن" بأسوان.. صور الباحث
أسوان - عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل الباحث عمرو محمد على محمود دراوى، المدرس المساعد بقسم التفسير بكلية الدراسات الإسلامية للبنين جامعة الأزهر بأسوان، على درجة الدكتوراه بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف، فى البحث المقدم بعنوان "رد الشبهات فى ودحض مفتراءات حول القرأن وعلومة للشيخ محمد متولى الشعراوى، دراسة موضوعية".

وناقش وأجاز رسالة الدكتوراه، الدكتور محمد عبد الجليل حسن، استاذ التفسير وعلوم القرأن بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، وعميد كلية الدراسات الإسلامية بنات السابق، والدكتور محمد على أحمد مكى أستاذ التفسير وعلوم القرأن المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان ووكيلها، والدكتور عبد الشافى أحمد على استاذ التفسير وعلوم القرأن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بنين بالقاهرة، والدكتور احمد الأمير محمد جاهين أستاذ علوم القرأن بكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان، وعميد كلية البنات الأزهرية بأسوان.

وقال الباحث عمرو محمود دراوى، إن الهدف من بحثة، الغيرة على القرأن الكريم، والدفاع عنه، من كثرة الطاعنين، وتوعية الناس بأساليب الطاعنين فى الثوابت القرأنية، من خلال دراسة جوانب عبقرية الشيخ محمد متولى الشعراوى رحمة الله ، فيما تركة من موسعة ثقافية تكشف عنها متابعة تناوله للقران الكريم.

وأضاف، أنه أتبع فى منهج البحث الأسلوب الإستقرائى والتعريف بفضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى وبتفسيره للقران ورد الشيخ على الشبهات والإفتراءات المتعلقة بالقران الكريم وعلومة.

وتابع: أننى إلتزمت فى توثيق الشبهات، والرد عليها بالمقابلة بين التفسير المطبوع، والتسجيل الصوتى والمرئى لخواطر الشيخ الشعراوى، والرد على الشبهات على القران ورأى العلماء فيها أيضا، مضيفا أن التصدى للهجمات الشرسة ضد كتاب الله، فيه نصرة لدين الله، وإبراز إعجاز القرأن الكريم، وابراز جهاد العلماء فى خدمة كتاب الله.

وأوصى البحث بجمع جهد الباحثين فى أقسام التفسير وعلوم القران بكليات جامعة الأزهر، ومعاهده لدراسة الشبهات التى حوتها كتب التفسير وعلوم القران قديما وحديثا، ونشرها للإستفاده منها.

 

أساتذة الأزهر
أساتذة الأزهر

 

الباحث
الباحث

 

جانب من الحضور
جانب من الحضور

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة