تطرق وزير الصحة الفرنسى أوليفييه فيران خلال إحاطته الصحفية الأسبوعية إلى الحالة النفسية للفرنسيين المرتبطة بفيروس كورونا المستجد، قائلا: "تدهورت الصحة النفسية للفرنسيين بشكل كبير بين نهاية سبتمبر وأوائل نوفمبر الجاري". وتابع الوزير "لوحظت زيادة ملحوظة في متلازمات الاكتئاب" في الأسابيع الأخيرة لجميع الفئات الاجتماعية والديموغرافية".
وأضاف: "يظهر الأمر بصورة أكبر عند الأشخاص الذين يعانون أوضاعا مالية صعبة، وأيضا بين صغار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، وأخيرا بالنسبة للأشخاص الذين أعلنوا بالفعل عن سوابق للإصابة بالاكتئاب".
وبذلك يؤكد أوليفييه فيران التصريحات التي سبق أن أدلى بها يوم الثلاثاء المدير العام للصحة، جيروم سالومون، الذي تحدث عن "زيادة كبيرة في حالات الاكتئاب".
وتابع وزير الصحة بالقول إن "الأثر النفسي للوباء والحجر الصحي أمر واقعي"، وتحدث أيضا عن "زيادة ملحوظة في الحالات التي تبعث على القلق" في فرنسا "منذ نهاية أغسطس".
وأشار أوليفييه فيران إلى أن "القيود المفروضة" على الفرنسيين مع تواصل الحجر الصحي "لم تكن بسيطة أو دون عواقب".
وأوضح أن "الحكومة لم تغفل في أي وقت من الأوقات هذا البعد (النفسي) للأزمة الصحية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة