قال الدكتور سعد الدين الهلالي، إن النبي محمد عندما عاد من الطائف بعدما خذله أهلها ، جاءه سيدنا جبريل وعرض عليه أن يُطبق عليهم الجبلين، ولكن النبي رفض ذلك عسى أن يكون هناك أمل في الأبناء والأحفاد، ويمكن أن نطبق ذلك الأمر في عصرنا الحالي، فإذا كان في العصر بقايا أوصياء، فالأمل في الأولاد والأحفاد أن يعيشون "دين الرحمة"، وهناك من يعيش الآن بيننا لا يرغب في أن يكون الدين رحمة للناس ويعملون كأوصياء ، مضيفا "رحمة التجديد الفقهي، تتمثل في عدم إثقال الأحفاد بالإشكاليات الفقهية، وإذا أردنا أن نرحم أحفادنا وأولادنا، أن نحل مشكلاتنا الفقهية ونجددها.
وأضاف الدكتور سعد الهلالي ،خلال برنامج "كن أنت" الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "الله أمرنا بالفقه، والنبي أمرنا بالفقه، وعلى كل من تفقه أن يفقه غيره، والنبي قال " إن من أراد الله لأمرئ خيرا فقهه في الدين، فلماذا بعض الفقهاء لا ينقلون علومهم لغيرهم، وعلى الإنسان الذى يسعى للإجابة على سؤال بعينه، أن يسأل أكثر من فقيه وأن يكون لنفسه وجهة نظر ورأي، وعلى كل شخص أن يكون فقيها في الشئ الذي يشغله لأن ذلك من الأمانة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة