قال محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه فى الأوقات الصعبة، وقت الكوارث، و خاصة تلك التى تتعرض فيها حياة الناس للخطر، مثل الحروب أو إنتشار الأوبئة – مثل الكورونا عندنا حالياً – يكون الهدف العام هو الحفاظ على أهم حق من حقوق الإنسان وهو " الحق فى الحياة " حياة الناس، واستمرار الحياة المجتمعية العامة التى تضمن توفير لقمة العيش للجميع.
وأضاف محمد فايق خلال كلمة له فى حفل توزيع جوائز الإنتاج الدرامى المتميز فى مجال حقوق الإنسان لعام 2020، والمقام بدار الأوبرا المصرية، أنه فى مثل هذه الظروف الصعبة تتضافر كل الجهود من أجل تحقيق هذا الهدف، ومن بينها جهود كل الفنون بجميع أشكالها و ألوانها بإعتبار أن الفن هو أكسير الحياة، متابعا: "من أجل ذلك ونستون تشيرشل رئيس وزراء بريطانيا عقب الحرب العالمية الثانية قام بمنح وسام رفيع إلى صاحب نادى ليلى فى لندن كان يقدم عروضاً فنية كل ليلة، ظل يعمل طوال فترة الحرب لم يغلق بابه يوماً واحداً رغم كثافة الغارات الجوية على العاصمة البريطانية، و إعتبر تشيرشل ذلك إسهاماً فى إستمرار الحياة و مقاومة العدوان الألمانى وإسهاماً فى النصر".
وتابع محمد فايق: "هكذا من ناحيتنا نحن استطاعت مجموعة الفنانين الموجودين معنا اليوم أن يصلوا إلى الناس من خلال فن رفيع أسعدهم و أمتعهم ، دون اسفاف بكلمة أو إيماءة، دون الإعتداء على أى حق من حقوق الإنسان، فكان ذلك – فى حد ذاته – دعماً (للحق فى الحياة) حياة الناس واستمرار الحياة المجتمعية العامة، وهكذا كان الفن – فن الدراما فى هذه الحالة هو بالفعل أكسير الحياة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة