يُطلق مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال الأسبوع المقبل، حملةً بعنوان: «أكاذيب داعش» وذلك بالتعاون مع مركز «صواب». وتهدف الحملة إلى كشف زيف ادِّعاءات تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يستخدم النصوص الدينية خارج سياقها، وينتهج سياسة غَسْل الأدمغة من خلال العرض المفرط لمحتويات مرئية عنيفة؛ كإحدى الحيل التي يستخدمها التنظيم لخداع من يمكن جذبه من المتعاطفين معه!
وتَنشر الحملة شهادات من خلال مقاطع مرئية على لسان أعضاء سابقين لتنظيم «داعش» الإرهابي، وأخرى من أناس عايشوها؛ لترفع الستار عن الحجج والوعود الكاذبة التي استخدمها ذلك التنظيم الإرهابي لجذب أصحاب العقول الهشَّة.
وتستهدف الحملة التي تنشر بـ12 لغة على مدار أسبوع، حماية النشء والشباب من الوقوع في شباك الجماعات المتطرفة والتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم «داعش» الإرهابي الذي يستغل شبكة الإنترنت التي أتاحت التغلُّب على عوائق الزمان والمكان؛ من أجل استقطاب مؤيدين جدد وتجنيد مزيد من المقاتلين.