100 مجموعة قصصية.. "صاحب السعادة اللص" حكايات نائب فاسد فى مخيلة خيرى شلبى

الأحد، 22 نوفمبر 2020 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. "صاحب السعادة اللص" حكايات نائب فاسد فى مخيلة خيرى شلبى غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من أبرز المجموعات القصصية التى تركها الأديب الكبير الراحل خيرى شلبى، كانت مجموعته "صاحب السعادة اللص" الصادرة عن دار الهلال، عام 1981، وتضم قصص: السقوط فى بئر الأحزان، السعد الذى طرق أبواب اليتيمات، صاحب السعادة اللص، فما الذى تقولينه الأن يا نوحاية؟  مغامرات الأمير فى البر المصرى".
 
صاحب السعادة اللص تأليف خيرى شلبى، مجموعة قصصية للكاتب الرائع خيرى شلبى، رغم أنه كتب على الغلاف أنها رواية لكنها مجموعة قصصية صحيح أن بعض قصصها مترابطة لكنها مع ذلك سواء كانت رواية أو مجموعة قصصية فهى تأخذك لقضاء وقت رائع لا تشعر بمرور الوقت وأنت تقرأ لخيرى شلبى فهو من أفضل الكتاب الذين استطاعوا أن يكتبوا عن الريف المصرى بكل ما فيه من محاسن ومساوئ.
 
صاحب السعادة اللص
صاحب السعادة اللص
 
لكن من هو صاحب السعادة اللص الذى يتحدث عنه خيرى شلبى فى مجموعته، هو عضو البرلمان المصرى الذى يسعى لعضوية البرلمان بكل ما يملك من مال وجاه حتى يتحصل على الحصانة البرلمانية التى تعفيه من الملاحقة القانونية، وبذلك يكون صاحب السعادة اللص، قصص تغوص فى أعماق الريف المصرى تنقب فى شخصياته وتخرج لك نماذج لن تجدها إلا فى كتابات خيرى شلبى أنه كاتب واقعية الريف المصرى.
 
خيرى شلبى (31 يناير 1938 - 9 سبتمبر 2011)، كاتب وروائى مصري، واحد من أبرز الأدباء والروائيين المصريين، من أشهر رواياته: السنيورة، الأوباش، الشطار، الوتد، العراوى، فرعان من الصبار، موال البيات والنوم، ثلاثية الأمالى (أولنا ولد - وثانينا الكومى - وثالثنا الورق)، بغلة العرش، لحس العتب، منامات عم أحمد السماك، موت عباءة، بطن البقرة، صهاريج اللؤلؤ، نعناع الجناين، حاصل على جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب عام 1980- 1981، حاصل على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1980 – 1981، حاصل على جائزة أفضل رواية عربية عن رواية "وكالة عطية" 1993، حاصل على الجائزة الأولى لإتحاد الكتاب للتفوق عام 2002، حاصل على جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن رواية وكالة عطية 2003، حاصل على جائزة أفضل كتاب عربى من معرض القاهرة للكتاب عن رواية صهاريج اللؤلؤ 2002، حاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب 2005، رشحته مؤسسة "إمباسادورز" الكندية للحصول على جائزة نوبل للآداب.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة