تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، العديد من القضايا والتقارير فى مقدمتها توقعات بشأن تنصيب بايدن وخطة بوريس جونسون لمواجهة كورونا فى الشتاء والكريسماس
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: الجمهوريون فى الولايات يواجهون خيارا بين الواجب والحزب
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الجمهوريين يواجهون خيارا بين الواجب والانتماء الحزبى وما إذا كان ينبغى أن يساندوا الرئيس دونالد ترامب فى تشكيكه فى الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أنه على مدار الأسابيع الثلاثة المقبلة، ستكون سلامة الديمقراطية الأمريكية فى أيدى بعض الجمهوريين فى الولايات مثل نورمان شينكل، من متشيجان الذى كان حتى وقت قريب فى مجلس الولاية للتصديق على نتائج الانتخابات، إلا أن شينكل يواجه الآن خيارا بسبب الاضطراب الناشئ عن الانتخابات الوطنية والتشكيك فيها من قبل ترامب، مرشحه المفضل، الذى غنى لأجله النشيد الوطنى فى حشد انتخابى الشهر الماضى.
فواجب شينكل كواحد من اثنين من الجمهوريين فى المجلس المكون من اربعة أعضاء، هو التصديق على إرادة ناخبى ميتشيجان وتأكيد فوز جو بايدن قبل التصويت فى المجمع الانتخابى فى 14 ديسمبر، إلا أن شينكل يوازن ما إذا كان سيعرقل التصديق على الانتخابات فى اجتماع المجلس المقرر غدا الاثنين، بسبب ما تقول الصحيفة أنه حوادث بسيطة يصورها ترامب وحلفائه بلا أساس على أنها أساس تلاعب واسع واحتيال فى الانتخابات.
وتذهب الصحيفة إلى القول بأنه عند هذه المرحلة، لا يتعلق تأثير ترامب كثيرا بقلب الانتخابات، حيث يتفق كلا الحزبين على أنه ليس لديه فرصة كبيرة للقيام بذلك، لكنه يغرس الكثير من عدم الثقة والارتباط فى العملية الديمقراطية بحيث تتوقف عن العمل كما ينبغى.
كيف سيكون تنصيب بايدن فى ظل كورونا؟
قالت صحيفة واشنطن بوست إن تنصيب الرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن سيكون مختلفا عن تنصيب أى رئيس آخر فى التاريخ الأمريكى الحديث بسبب وباء كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن أمضى أشهرا من حملته الرئاسية فى قبو منزله يتواصل عبر كاميرا تلفزيونية، وألقى خطابه فى مؤتمر ترشيحه فى غرفة شبه فارغة فى ولاية ديلاوير، وجاءت تصريحاته بعد إعلان فوزه فى الانتخابات أمام موقف سيارات بعيد.
والآن، وبعدما أصبح بايدن رئيسا منتخبا، يخطط لحفل تنصيب، مثل حملته، لا يشبه أى تنصيب آخر فى التاريخ الأمريكى الحديث.
وتجرى المناقشات حول مطالبة جميع الحاضرين بارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعى، وفقا لمقابلات أجريت مع عدد من المطلعين على خطط التنصيب. وهؤلاء الذين سيتم السماح لهم بالاقتراب من بايدن سيخضعون على الأرجح لاختبار كورونا.
ويمكن إلغاء مأدبة الغداء التقليدية مع أعضاء الكونجرس التى تعقد بعد أداء القسم. وقد لا يكون هناك أى كرات افتتاحية، وسيتم خفض الحشود لتكون محدودة للغاية فى جميع الحالات.
مجلة أمريكية: السياسة الخارجية لبايدن لن تكون تكرارا لسنوات أوباما
قالت صحيفة ذا ريبابلك الامريكية إن السياسة الخارجية للرئيس الأمريكى المنتخب جو بايدن لن تكون تكرارا لسياسة باراك أوباما، الذى عمل بايدن نائبا له لثمانية سنوات.
وقالت الصحيفة إنه عندما يتولى بايدن منصبه فى يناير القادم، فإن بعض التغييرات الكبيرة الأولى التى سيجريها ستكون فى الساسة الخارجية، وهو المجال الذى يستطيع الرئيس أن يتحرك فيه دون طلب سماح من الكونجرس.
وقد وعد بايدن باتخاذ إجراءات سريعة لإظهار أن أمريكا قد عادت، بحسب ما قال، قاصدا أمريكا ما قبل ترامب التى تعاملت مع حلفائها القدامى كأصدقاء وليس كخصوم.
وقال بايدن إن يومه الأول فى المنصب سيشهد العودة لاتفاق باريس للمناخ، وعرض العودة للاتفاق النووى الإيرانى لو عادة طهران للامتثال، وإعادة تأكيد القيادة العسكرية الأمريكية للناتو والعودة لمنطقة الصحة العالمية، والعمل مع دول أخرى لمحاربة وباء كورونا، وكله يمثل عكس لمبدا أمريكا أولا الذى تبناه ترامب.
الصحف البريطانية:
الأوبزرفر: جونسون يواجه ضغوطا بشأن قيود كورونا خلال الكريسماس والشتاء
قالت صحيفة الأوبزرفر إن رئيس الوزراء البريطانى سيجتمع بحكومته عن بعد اليوم، الأحد، ليقرر كيف يمكن أن يجتمع البريطانيون مع أحبائهم فى عيد الميلاد قبل الإعلان عن خطة جديد للتعامل مع كورونا خلال فترة الشتاء.
وبعدها سيؤكد جونسون، الذى يعزل نفسه بعد مخالطته مصابا بكورونا، بالفيديو للبرلمان غدا الاثنين أن القيود المفروضة على المستوى الوطنى ستنتهى فى الثانى من ديسمبر وسيتم إحلالها بنظام الطبقات على حسب المنطقة مع فرض قيود أكثر صرامة فى بعض المناطق.
وتقول الأوبزرفر إنها علمت أن الوزراء حريصون على الموافقة على قواعد على مستوى بريطانيا يمكن تبنيها لفترة الكريسماس فى إنجلترا وويلز واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، كما جرت محادثات مع الإدارات المفوضة لمحاولة الاتفاق على نهج موحد يطبق لفترة محدودة خلال موسم الأعياد.
ومن المتوقع أيضا أن تنشر اللجنة العلمية الرئيسة التابعة للحكومةSaga يوم الاثنين مزيد من الأوراق التى توضح نصائحها بأن المستويات السابقة لم تكن قوية بما يكفى، وأن هناك حاجة الآن إلى نهج أكثر صرامة على أساس المناطق.
وقال داونينج ستريت مساء أمس السبت أنه فى حين أن الإجراءات ستكون مماثلة لتلك المعمول بها سابقا، سيتم أيضا تعزيز المستويات فى بعض المناطق من أجل حماية المكاسب التى تحققت خلال فترة القيود الوطنية.
ومن المتوقع، أن يتم وضع المزيد من المناطق فى المستويات العليا من أجل السيطرة على الفيروس وضمان عدم الحاجة غلى مزيد من القيود الوطنية.
إندبندنت: أوباما وزوجته ينتجان سلسلة كوميدية وثائقية عن فوضى إدارة ترامب
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن باراك وميشيل أوباما سينتجان سلسلة من الحلقات الكوميدية التى تستند إلى كتاب يتحدث عن فوضى الانتقال بين إدارة الرئيس السابق وإدارة خلفه الرئيس ترامب.
وأوضحت الصحيفة أنه من خلال الصفقة بين نتفليكس وشركة أوباما وزوجته "High Ground Production"، فإن الرئيس السابق سيجلب أمرا جديدا لخدمات البث وهو عمل يجمع بين الوثائقية والكوميدية. ومن المقرر أن يبدأ التصوير العام المقبل.
وتستند الحلقات على كتاب مايكل لويس "المخاطرة الخامسة" الذى اشترى أل أوباما حقوقه عام 2018.
وكانت العديد من الأفلام السابقة للويس قد تم تحويلها إلى أعمال مصورة منها Moneyball و The Big Short،وسيذيع الحلقات الفنان الكوميدى أدم كونوفر، حيث سيسأل ما إذا كانت الحكومة كلمة قذرة أم مؤسسة موثوق بها.
وكان الجزء الأول من مذكرات باراك أوباما أرض الميعاد قد نشر خلال الأسبوع الماضى.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
صحيفة إيطالية تسلط الضوء على سعى روما لتعزيز العلاقات مع مصر
أبرزت صحيفة "الفاتو كودتيانو " الإيطالية اتصال رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى هاتفيا بالرئيس عبد الفتاح السيسى، وأشارت إلى أن إيطاليا ترغب فى تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق والتشارور مع مصر بشكل مكثف.
وأكدت الصحيفة، أن رئيس الحكومة الإيطالى أعرب من جانبه رغبة بلاده فى مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتنسيق بشكل مكثف مع مصر، خاصة بشأن تطور القضايا الاقليمية، وسبل حل الأزمات فى شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى، من جانبه، أشاد بالعلاقات الممتازة بين البلدين فى مختلف المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية، فضلا عن التعاون لمواجهة العديد من التحديات في منطقة شرق المتوسط، لاسيما مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب".
فيسبوك يؤكد تعاونه مع الفاتيكان فى التحقيق بإعجاب حساب البابا بصور عارضة برازيلية
أكد "فيسبوك" مالك إنستجرام، أنه يتعاون مع الفاتيكان فى التحقيق بإعجاب صفحة البابا فرانسيس بصور عارضة برازيلية مثيرة للجدل، وقال متحدث باسم فيسبوك: "يجري التحقيق في الأمر عن طريق الاتصال الوثيق بالفاتيكان"، وذلك بعد أن تم الكشف عن أن الفاتيكان بدأ تحقيقًا داخليًا.
وأشارت صحيفة "تريبونا ديل باهيا" المكسيكية، إلى أن حساب بابا الفاتيكان وضع "إعجاب" على صورة ناتاليا جاريبوتو" حيث كانت ترتدى ملابس داخلية تحاكى زى تلميذة صغيرة، لكن "الإعجاب" اختفى بعد ذلك.
وأطلق الفاتيكان تحقيقًا داخليًا في الحساب الرسمي للبابا فرانسيس على إنستجرام بعد الفضيحة التي أحدثها "إعجاب" ، يُزعم أنه من ذلك الملف الشخصي، على صورة استفزازية لعارضة برازيلية الأسبوع الماضي.
"فلويد البرازيل" يشعل الاحتجاجات ضد العنصرية.. وشاهد: مات مختنقا
أثارت وفاة رجل أسود تعرض للضرب من قبل عناصر الأمن في سوبر ماركت في بورتو أليجري احتجاجات في مدن مختلفة بالبرازيل وألقت بظلالها على إحياء ذكرى يوم التوعية بالسود.
وأشارت صحيفة "فولها دى ساو باولو" البرازيلية إلى أن آلاف المتظاهرين فى وسط مدينة ساو باولو ساروا إلى فرع السوق فى حى جارديم باوليستا ، وقام جزء من المتظاهرين بإلقاء الحجارة على الواجهات الزجاجية وتدمير وحرق البضائع ونوافذ المتاجر وغيرها من المرافق.
وفرقت الشرطة احتجاجا كان ينظم أمام السوبر ماركت حيث وقعت الوفاة في بورتو أليجري (ريو جراندي دو سول ، جنوب) بقنابل الغاز والضجيج ، بحسب التلفزيون المحلي.
وبحسب روايات صحفية محلية بناء على شهادات من الشرطة العسكرية ، فقد زُعم أن الرجل هدد عاملاً في السوبر ماركت ، فاتصل بأفراد الأمن الذين ضربوه خارج المركز، وحاولت خدمات الطوارئ إنعاش الرجل ، لكنه مات في مكان الحادث.
وقال أحد أصدقاء الضحية الذي شهد الضرب لموقع "جلوبال 1" البرازيلى إنه أثناء تعرضه للضرب ، صرخ سيلفيرا فريتاس بأنه لا يستطيع التنفس ، وهي عبارة تستحضر وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود مات مختنقاً على يد ضابط شرطة في مينيابوليس بالولايات المتحدة ، وهي حقيقة صدمت العالم وأثارت تعبئة جماهيرية.
ومن خلال حسابه على تويتر ، بدا أن الرئيس جايير بولسونارو يشير إلى الحدث والاحتجاجات التي نتجت عن ذلك ، مشيرًا إلى أنه ليس من الضروري "تقسيم معاناة الشعب البرازيلي إلى مجموعات" وأن "هناك مشاكل مثل العنف من ذوي الخبرة للجميع".
وأضاف بولسونارو "هناك من يريدون تدمير الجوهر ووضع الصراع والاستياء والكراهية والانقسام بين الطبقات في مكانه ، متنكرين دائمًا في صورة" الكفاح من أجل المساواة "أو" العدالة الاجتماعية "، كل ذلك بحثًا عن السلطة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة