عثر علماء آثار إيطاليون على بقايا محفوظة بشكل جيد لرجلين احترقا حتى الموت بسبب ثوران بركاني دمر مدينة بومبي الرومانية القديمة عام 79 بعد الميلاد، أي بعد 20 قرنًا، مرجين أن يكون أحدهما رجلاً ذا مكانة عالية، يتراوح عمره بين 30 و40 عامًا، ولا يزال يحمل آثار عباءة صوفية تحت رقبته.
جثة الرجلين
أما الثاني، الذي ربما يتراوح عمره بين 18 و23 عامًا، فقد كان يرتدي سترة وكان به عدد من الفقرات المكسورة، ما يشير إلى أنه كان عبدًا قام بأشغال شاقة، وتم العثور على الرفات في Civita Giuliana، على بعد 700 متر شمال غرب وسط مدينة بومبي القديمة، في غرفة تحت الأرض في منطقة فيلا كبيرة يجري التنقيب عنها.
صورة اخري
وتم الحفاظ على أسنان الرجلين وعظامهما ، وتم ملء الفراغات التي خلفتها أنسجتهم الرخوة بالجبس الذي تُرك لتصبح الأنسجة صلبة ثم تم حفره لإظهار الخطوط العريضة لأجسادهم، وفقا لشبكة cnn.
وقال ماسيمو أوسانا ، مدير الموقع الأثري: "ربما كان هذان الضحيتان يبحثان عن ملاذ عندما جرفهما تيار الحمم البركانية حوالي الساعة 9 صباحًا"، "إنه موت بسبب الصدمة الحرارية، كما يتضح من ضغط أقدامهم وأيديهم".
صورة للجثث
ودفنت مدينة بومبي الإيطالية بسبب الثورة العنيفة لبركان فيزوف عام 79، وبعد الثوران، غطت طبقات سميكة من الرماد المدن، الواقعة عند قاعدة الجبل، وتم نسيانها تدريجيا حتى تم اكتشاف مدينة هركولانيوم بالصدفة في عام 1738 وبومبي، المركز الصناعي للمنطقة، بعد عشر سنوات، ومنذ ذلك الحين، عمل علماء الآثار والمهندسون المعماريون والمؤرخون والخبراء في موضوعات مختلفة على إبراز الفسيفساء أو اللوحات أو الخزف التي دفنت جميعها في القصور أو المنازل أو الحمامات أو المعابد، بالإضافة إلى دراسة الأجسام المتحجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة