حكاية مأساوية لـ بقايا عبد وسيده فى بومبى.. فيديو

الإثنين، 23 نوفمبر 2020 02:20 م
حكاية مأساوية لـ بقايا عبد وسيده فى بومبى.. فيديو السيد والعبد فى بومبى
كتبت ــ بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشف علماء الآثار بقايا عبد وسيده فى قلب أنقاض مدينة بومبى، كانا ضحايا الانفجار البركانى الكارثى الذى دمر المدينة، منذ نحو 2000 سنة، ويطرح هذا الاكتشاف رؤى جديدة للحياة فى الإمبراطورية الرومانية فى القرن الأول الميلادى.

بقايا الاشخاص فى بومبى
بقايا الاشخاص فى بومبى

وأوضح علماء الآثار، ربما تكون أنقاض بومبي نفسها من أشهر المنتزهات الأثرية فى العالم، ولا يزال علماء الآثار يقومون باكتشافات فى الموقع ليس بعيدًا عن نابولي بإيطاليا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

 كان الخبراء يعملون فى فيلا كبيرة، كانت ذات يوم منزلاً لأحد أفراد نخبة بومبيان عندما عثروا على الرفات، تقع أنقاض هذه الفيلا في Civita Giuliana  حيث تم اكتشاف أشياء مهمة في السابق منها عثر على بقايا رجلين فى قبو أو غرفة تحت الأرض أسفل الفيلا.

بقايا بشرية جديدة فى بومبى: هل هم سيد وعبد؟

البقايا المكتشفة هي لاثنين من سكان بومبي القديمة الذين لقوا حتفهم في عام 79 بعد الميلاد عندما انفجر جبل فيزوف واغرق المدينة بالرماد الساخن والخفاف وتدفقات الحمم البركانية. ونقلت صحيفة الجارديان عن ماسيمو أوسانا ، مدير حديقة بومبي الأثرية ، قوله إن الاكتشافات "استثنائية حقًا"، كانت الجثتان المحفوظتان في الفيلا لذكر أكبر سنًا وشابًا، وكلاهما مدفون في الرماد، كان الرجل الأكبر سنا يتراوح بين 30 و 40 عاما ، والرجل الأصغر في أوائل العشرينات من عمره.

وأظهرت مزيد من التحقيقات، أن الرجل الأكبر سنا كانت لديه آثار عباءة صوفية مطوية تحت رقبته، ولا يزال الشاب يحمل آثار سترة بسيطة كان يرتديها فى ذلك اليوم المشؤوم عام 79 م، وأظهرت دراسة أجريت على البقايا أن فقراته كانت محطمة ومتآكلة. بالنظر إلى سنه ، فإن هذا يشير إلى أنه شارك في عمل بدنى شاق. قد يشير هذا إلى أنه كان عبدًا ، حيث كان العبيد يشاركون عادةً فى العمل الشاق ، وأن الرجل الأكبر سنًا ربما كان سيده.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة