بدأت دول أوروبا تستشعر تزايد خطر النووي الإيراني، خاصة بعد إعلان ممثل إيران بالوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران دخلت مرحلة جديدة فى تخصيب اليورانيوم، ليناقش اجتماع أوروبى ملف النووي الإيراني، ووفقا لموقع العربية، ففي الوقت الذي تأمل فيه إيران تخفيف الموقف الدولي ضدها، أكدت أندريا ساسي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، أن طهران تنتهك بشكل مستمر بنود الاتفاق النووي، موضحا أن وزير الخارجية الألمانى هايكو ماس سيلتقي مع نظيريه الفرنسي والبريطاني في برلين اليوم لإجراء محادثات تركز على الاتفاق النووي الإيراني والانتهاكات المستمرة لبنوده.
وتابعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية: "نحن وشركاؤنا معا ندعو إيران بكل قوة للتوقف عن مخالفة الاتفاق والعودة للالتزام بتعهداتها النووية بالكامل"، موضحة أن الاجتماع سيتناول أيضا برنامج إيران الصاروخي والدور الإقليمي الأوسع، وهي القضايا التي لم يتناولها الاتفاق النووي، مما أثار استياء منتقديه.
كما ردت على سؤال عما إذا كان الأوروبيون يخشون أن تتخذ إدار الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترمب مزيدا من الخطوات ضد إيران قبل مغادرته منصبه، من شأنها أن تقوض آمالهم، حيث قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية: "إذا تم اتخاذ مثل تلك الإجراءات، فسنقيمها عند حدوثها."
وأعربت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في تصريحات منفصلة عن قلقها من الانتهاكات الإيرانية للاتفاق النووي، خاصة بعد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع الماضي.
من جانبه قال ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية: تم تركيب 174 جهاز طرد مركزى جديد داخل منشأة نطنز النووية، وأضاف ممثل إيران فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية: لن نوقف خطوات خفض الالتزام قبل رفع العقوبات وحصولنا على حقوقنا.
وأكد ممثل إيران فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران دخلت مرحلة جديدة بخصوص تخصيب اليورانيوم، فيما قال عبد الله المعلمي السفير السعودى بالأمم المتحدة، إن إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن ستفهم أنه لا بد من توقيع اتفاق جديد مع إيران.
وكانت الوكالة الدولة للطاقة الذرية، كشفت أن إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض، والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة "آي. آر-1".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة