تستمر رئاسة شئون الحرمين فى اتباع إجراءات وقائية شديدة الصرامة من الدفع بمعدات التعقيم وتطهير أماكن المصلين ومضخات للتعقيم، للحفاظ على الوافدين إلى المسجدين الحرام والنبوى من المصلين والمعتمرين من عدوى فيروس كورونا، ونشر الحساب الرسمى لشئون الحرمين على "تويتر"، إحصائية إدارة الوقاية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام.
إحصائية شئون الحرمين
وتضمنت إحصائية إدارة الوقاية ومكافحة الأوبئة بـالمسجد الحرام، 450 مضخة تعقيم، و300 مضخة تعقيم للأيدى، و50 مضخة لمكافحة العدوى، وتستهلك هذه المضخات 4500 لتر فى اليوم، كما تم الدفع بـ25 كاميرا حرارية فى أرجاء مداخل المسجد للكشف عن المصابين، و3 مضخات لتعقيم الكعبة، وريبورت يعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي لتعقيم الأماكن المغلقة.
وتواصل الرئاسة العامة لشئون الحرمين تعقيم كافة أرجاء المسجد الحرام ومرافقة على مدار الساعة، وذلك ضمن جهود الرئاسة الاحترازية والوقائية التى تهدف لبقاء بيئة الحرمين الشريفين آمنة وصحية.
وذكرت رئاسة شئون الحرمين عبر موقعها الإلكترونى، أن مدير إدارة الوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة بالمسجد الحرام حسن بن بركات السويهرى، أوضح أنه ضمن حملة (معاً محترزون) قامت الإدارة وبتضافر الجهود بين كوادرها البشرية من موظفين وعاملين على تكثيف عمليات تعقيم المسجد الحرام وساحاته ومرافقه بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة، كما يتم تعقيم عامة المكاتب الإدارية ومكتبة المسجد الحرام على مدار الساعة.
وأكد أن التعقيم مستمر على مدار 24 ساعة، وأن المواد المستخدمة صديقة للبيئة وغير ضارة، لذا لا نضطر لإغلاق المواقع وقت التعقيم، حيث يبلغ عدد العمال 450 عاملا، مختصون للتعقيم، مستخدمين أكثر من 4500 لتر يومياً من المعقمات.
وأشار إلى أنه يهدف أن يكون البيت العتيق مكاناً معقماً، في ظل مضاعفة الجهود والتنسيق التام بين الرئاسة وكافة القطاعات الحكومية المرتبطة بخدمة بيت الله الحرام وضيوفه، وتم تسخير كافة الإمكانيات لخدمتهم.