قال سيد سادات منصور نادري، وزير الدولة الأفغاني للسلام، إن أربعة عقود من الحرب تسببت في مأساة كبيرة لشعب أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية في نسختها الإنجليزية عن نادري قوله في افتتاح مؤتمر جنيف 2020 بشأن أفغانستان إن النساء، على وجه الخصوص، عانين من أعباء الحرب الثقيلة وهناك عدد لا حصر له من النساء اللائي فقدن أزواجهن وأبناءهن وبناتهن جراء هذه الحرب.
وأردف يقول إن ما يدعو للأسف أن ذبح شبابنا سواء كانوا صحفيين أو طلبة جامعة أو نشطاء حقوقيين معنيين بقضايا المرأة أصبح حكاية عادية ومألوفة.
وأضاف "ليس صدفة أن تُستَهدف هذه الجماعات من قبل المتطرفين فهؤلاء دليل على التقدم الذي أحرزته أفغانستان على صعيد بناء مجتمع أكثر شمولية مُنفتح على الخارج ويؤمن بالتعددية".
وقال وزير الدولة الأفغاني إن العنف وإراقة الدماء يواصلان تقسيم المجتمعات الأفغانية وتمزيق الأسر، مشددا على أن المكاسب التي أحرزتها أفغانستان لم تكن أبدا في خطر كما هي الآن.
وأكد نادري على المنعطف الخطير الذي تمر به عملية السلام الأفغانية بقوله "نحن ملتزمون بإعطاء هؤلاء الأكثر عرضة للخطر صوتا يصل إلى أعلى المستويات".
وخلال خطابه في مؤتمر جنيف، كرر نادري أن التزام الحكومة الأفغانية بالشمولية يمتد إلى ما هو أبعد من عملية صنع السلام الرسمية.