كشف متطوعون فى تجربة لقاح فيروس كورونا فى جامعة أكسفورد عن فخرهم بالمشاركة فى الدراسة بعد أن وجد العلماء أن اللقاح قد يكون فعالاً بنسبة تصل إلى 90%، وحسب صحيفة ذا ديلى ميل البريطانية، قالوا إن إعلان اليوم جعلهم يشعرون بأنهم رائعون ومتميزون جدًا، كما أنهم الآن جزء مهم من التاريخ، بالإضافة إلى تهنئة العلماء الذين يقومون بالعمل الذى يمكن أن يعيد العالم إلى طبيعته.
وخلال التجارب اعترف بعض المتطوعين بأنهم يعانون من آلام فى الذراع وصداع وحمى، لكن آخرين قالوا إنه لم يكن لديهم أى آثار جانبية على الإطلاق.
وليس من الواضح أى المتطوعين تلقوا لقاح أكسفورد التجريبى وأى المتطوعين حصلوا على الدواء الوهمى، وهو لقاح التهاب السحايا، لأن كلاهما يمكن أن يؤدى إلى ظهور الأعراض.
كما كشف علماء فى جامعة أكسفورد أن لقاحهم يطلق استجابة مناعية لما يصل إلى 90% من المتطوعين عندما يتم إعطاء اللقطة الأولى بنصف جرعة ما يبشر بطريقة لإعادة العالم إلى طبيعته.
ومن بين أكثر من 20000 شخص شاركوا، تلقى نصفهم اللقاح، كان هناك 30 إصابة فقط بـ كورونا فى هذه المجموعة، مقارنة بـ101 فى مجموعة الدواء الوهمى، ولم يعانى أى منهم من مرض شديد.
وهنأ السياسيون والخبراء فريق أكسفورد على إنجازاتهم اليوم، بعد أن عزز لقاحهم التسلح العالمى ضد الفيروس.
وقال متطوع ثان فى التجارب سابقًا إنهم عانوا من حمى وصداع وقشعريرة وإرهاق بعد 14 ساعة من تلقي اللقطة الأولى.
وعن آراء المتطوعين قالت ليديا جوثرى، وهى أم لطفلين، إن نتائج اليوم تركتها تشعر بأنها مميزة للغاية، وإنها تعتقد أنها تلقت اللقاح التجريبى خلال التجارب.
وقالت سارة هيرست 47 عامًا وهى صحفية من جنوب أوكسفوردشاير، إنه شعور رائع واعترفت بأنها شعرت "بقدر ضئيل من الفخر" بعد سماع النتائج هذا الصباح.