دعا الاتحاد الأوروبى جميع الأطراف فى اثيوبيا، إلى تهيئة الظروف التي من شأنها تسهيل الوصول دون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين، ووقف الأعمال العدائية، وعدم تدخل أى طرف خارجي، بالإضافة إلى حرية الإعلام.
وقال الاتحاد فى بيان له إن المشاركة مع المبعوثين رفيعي المستوى المعينين من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي ينبغي أن تفتح الباب لحوار هو السبيل الوحيد للمضي قدما لتجنب المزيد من زعزعة الاستقرار.
وأشار جوزيب بوريل، بعد لقائه نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية إثيوبيا ، ديميكي ميكونين، إلى أن إثيوبيا تمر بأوقات عصيبة معربًا عن قلقه، إزاء تزايد العنف الموجه نحو العرق ، وكثرة الضحايا وانتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، كما أن هذا الصراع يعمل بالفعل على زعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير.
وناقش بوريل تدهور الوضع الإنساني في إثيوبيا وفي المنطقة ، ولا سيما في السودان، مؤكدًا ضرورة التمسك بالقانون الإنساني الدولي، ونيابة عن الاتحاد الأوروبي ، دعا إلى حرية الحركة الآمنة والحرة وحماية المدنيين والفئات الضعيفة والنازحين داخليًا.