كشفت جبهة تيجراي اليوم الأربعاء، عن أن هناك أكثر من 51 ألفا تحتجزهم السلطات الإثيوبية في معسكرات، داعية الأمم المتحدة للتدخل، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية الإخبارية. وتأتى تلك التطورات وسط تعتيم إعلامى وقطع لخدمة الإنترنت من قبل السلطات الإثيوبية منذ بدء الصراع فى الإقليم.
ودعت إثيوبيا المجتمع الدولي للالتزام بمبدأ ما أسمته عدم التدخل في الشؤون الداخلية، على خلفية الصراع العسكرى الذى تشهده منطقة إقليم تيجراى.
وقالت أديس أبابا، نحن قادرون على حل أزمة تيجراي دون تدخلات دولية، متهمة الجبهة بارتكاب هجمات عنيفة وتمويل عناصر لاستهداف أقليات عرقية، بحسب زعمها.
وأضافت إثيوبيا: "لدينا الحق في الدفاع عن سيادتنا واستعادة القانون ومحاسبة المتورطين بالإجرام".
وأعرب ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلق المنظمة بشأن التأثر المحتمل على التجارة والأقتصاد والأمن الغذائي في جيبوتى، وهي البلد الواقعة في القرن الأفريقي بأحداث الصراع في إقليم تيجراى، لافتا إلى أن 85 في المائة من التجارة عبر ميناء جيبوتي إما متجهة إلى إثيوبيا أو قادمة منها.
وسلط دوجاريك في إحاطة إعلامية له الضوء على أن فريق الأمم المتحدة، بقيادة المنسقة المقيمة باربرا مانزي ، يشعر بالقلق بشأن الكيفية التي سيؤدي بها التأثير الاجتماعي والاقتصادي للوباء إلى تعميق نقاط الضعف في جيبوتى، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعمل عن كثب مع السلطات للاستعداد لتدفق محتمل للأشخاص والاستجابة للعواقب الاقتصادية للأزمة.
وأضاف دوجاريك: أي حركة من هذا القبيل للأشخاص، حتى بأعداد صغيرة، سيكون لها تأثير كبير لأنها ستضيف إلى ظاهرة الهجرة المختلطة المستمرة بالفعل. اليوم، هناك 1 من كل 33 شخصًا في جيبوتي لاجئ و 1 من كل 10 مهاجر، وأوضح " نتطلع أيضًا إلى تكثيف تدابير الوقاية من الأمراض المعدية، بما في ذلك كوفيد-19 والملاريا والإسهال المائي الحاد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة