قال الناشر محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن دور النشر العربية لم تعلق على تأجيل معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته، التى كانت من المفترض أن تقام فى يناير 2021، وتم تأجيله إلى شهر يوليو 2021، مضيفا: حيث كان حديثنا فى مجلس إدارة اتحاد العرب كان البديل أن تلغى الدورة بالكامل، ونظرًا للظروف التى يمر بها الناشرين بعدم وجود معارض وعدم وجود أى منفذ بيع للكتب سواء عن طريق المعارض أو المكتبات العامة أو ميزانية مخصصة للمدارس أو غيرها، حيث أن كل الميزانيات تم تخصيصها للمجال الصحى، نظرًا لما يشهده العالم، فى الوقت الحالى من جراء انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح الناشر محمد رشاد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إن أى منفذ بيع للنشر فى الوقت الحالى يساعده على أن يبيع إصدارته ويصمد فى الظروف الصعبة التى يمر بها العالم، لا اعتقد أن يكون هناك اى تعليقات سلبية على تأجيل معرض القاهرة الدولى للكتاب، فالكل ينتظر المنافذ العربية للاشتراك بها.
وأضاف رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الفترة التى سيقام بها معرض القاهرة الدولى للكتاب بعد التأجيل من 30 / 6 / 2021 وتستمر إقامته حتى 15 / 7 / 2021م، لا توجد فى تلك الفترة أى معارض عربية، ومعظم المعارض تم إلغاءها، ومعرض أبو ظبى سيتم فى نهاية مايو.
وأشار رئيس اتحاد الناشرين العرب، إلى أن اقتراح تأجيل معرض القاهرة الدولة للكتاب صائب للغاية، بدلا من أن يتم الإلغاء، لافتا إلى أن هناك استمرار فى المعارض المحلية فى الأقاليم، وهى منفذ كوسيلة لاستمرار الناشر فى مهنته وعدم غلق النشاط، حيث أن قطاع النشر قد يكون الوحيد الذى تعرض لخسارة فادحة، وإذا جاز التعبير "الناشرين بيسفوا تراب فى الوقت دلوقتى"، ومعظمهم غير قادر على استكمال دوره، نظرًا لتفشى فيروس كورونا فى العالم.
ولفت رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن الاتحاد قام بإجراء استبيان بين الناشرين والذى كشف عن 75% لم يتعاملوا مع أى مؤلف أو مطابع أو تجار للورق خلال الفترة الماضية، و34 % توقفوا نهائيًا عن النشاط، و75% من حجم مبيعاتهم أقل من العام الماضى، وهذا يوضح حالة النشر فى الوطن العربى.