وجه أسامة الأزهرى العالم الأزهرى، رسالة إلى جمهورى الأهلى والزمالك قبل مباراة النهائى فى البطولة الأفريقية، قائلا: عايزين نزيل التعصب بين الفرق، وفى فرق كبير بين الانتماء والعصبية، لأن التعصب مظهر من مظاهر التخلف.
وأضاف الأزهرى، خلال برنامج مساء "dmc" المذاع على قناة "dmc"، أنه لا يجوز الهجوم والتهجم بعصبية بحجة الانتماء، فلا يجوز التحزب بين الفرق والتعصب الأعمى والهجوم على بعضهم البعض، فلا يجوز أن نتعصب كأهلى وزمالك، وصعايدة وبحراوية، وقبائل وغيره.
وأشار، إلى أنه يجب أن يكون هناك انصاف وصورة مشرفة للفرقة التى تنتمى إليها فبدلا من تشويه الجهة التى تنتمى إليها يجب أن تبتعد عن ذلك، وعدم الوقوع فى العصبية، لأن النبى يرفض العصبية كونها جاهلية.
وأشاد العالم الأزهرى، الدكتور أسامة الأزهرى، بمبادرات صندوق تحيا مصر وأسمعونا والأورمان ومصر الخير التى تشمل الفقراء فى الشتاء وقيام الشباب الذين يمتلكون سيارات دفع رباعى وقاموا بمساعدة أصحاب السيارات الأخرى التى عطلها الشتاء.
وأضاف، أنه يجب على الجميع النزول إلى القرى والعشوائيات للبحث عن الفقراء الذين تتساقط عليهم الأمطار لعدم وجود أسقف جيدة لمنازلهم، مشيرا إلى أن شمول الفقراء فى برد الشتاء هو من أعظم أبواب الخير، وننتظر المبادرة من أصحاب الخير فى دعم الفقراء.
وأشار، إلى أنه يجب أن نقول لمن "لسعة البرد تؤذيه"، ومن تسقط الأمطار على رأسه داخل بيته، مشيدا بسيدة كانت تعطى شوربة "عدس" للعمال الذين يعملون فى الشوارع،: "لو قابلتها لقبلت يدها"، مؤكدا أن المغفرة الشاملة التى شمل الله بها صحابى عظيم كانت بسبب إنقاذه قطة فى الشتاء.
وقال العالم الأزهرى، "كل عيد والمرأة تحيا حياة كريمة سعيدة وأهنئ النساء باليوم العالمى للمرأة، ونرجو أن يكونوا دائما فى راحة وسعادة، متوجها بالتهنئة للوزيرة هالة السعيد لفوزها كأفضل وزيرة عربية، قائلا: سيدة ناجحة من بيت وطنى قدم قامات وطنية ونجحت فى أن تقتنص لبلدها هذا الفوز العظيم.
وأضاف الأزهرى، أن الإسلام أوجب الجنة لمن يرعى المرأة، مضيفا أن وجود المرأة بركة فى البيت، فالنبى أوجب الجنة لمن يرعى خاطر المرأة، مشيرا إلى أن الله لا يبيح كسر المرأة بحجة أنه يطبق شرع الله، وضربها وإهانتها وتهديدها، ومنعها من الميراث والإجحاف فى قدرها وعمل أمور منكرة فى حق المرأة، مشددا على أن دار الإفتاء حرمت ختان المرأة، منتقدا إجبار الفتاة على الزواج المبكر.
وقال الأزهرى: الشتاء ربيع المؤمن يتعبد فيه بعيدا الحرارة، يصوم ويصلى دون تعب، لافتا إلى أن البعض يقلل من استخدام الماء فى الوضوح نظرا لبرودة الجو، حيث الأساس أن يغمر الماء أعضاء الوضوء ولو لمرة واحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة