أدان السفير الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة بجامعة الدول العربية، ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلى، وانتهاكاته ضد المرأة الفلسطينية، وعنفه الممنهج وواسع النطاق بحقها، خاصة ما تتعرض له الأسيرات الفلسطينيات القابعات في سجون الاحتلال، في ظل انتشار جائحة "كورونا المستجد".
ودعا السفير سعيد أبوعلى ، فى تصريح له اليوم "الخميس" بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء ، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وخاصة التي تعنى بقضايا المرأة للتدخل من أجل وقف هذه الممارسات بحق الفلسطينيات، وخاصة الأسيرات منهن في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ووضع حد لمعاناتهن المستمرة، وذلك من خلال العمل على إطلاق سراحهن وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وقال السفير أبوعلي " إن اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد النساء لعام 2020 الذي يوافق 25 نوفمبر ، يمر ولا تزال المرأة الفلسطينية تُّعنف من قبل سلطات الاحتلال وتتعرض لكافة أشكال الاضطهاد والتنكيل والقتل العمد، والأسر والاعتقال الإداري والحرمان من أبسط حقوقها بالوصول إلى المرافق الصحية لتلقي الخدمات الوقائية والعلاجية خلال جائحة "كورونا المستجد"، بسبب الحواجز العسكرية المقامة على الأرض الفلسطينية المحتلة، ناهيك عن جرائم المستوطنين بحقها، بما يخالف أحكام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
واعتبر "أبوعلي" أن مكافحة العنف ضد المرأة لا تنفصل عن مكافحة الاحتلال والاستيطان الاستعماري والسيطرة على الشعوب ومصادرة حقوقها وحرياتها التي نصت عليها وكفلتها المواثيق والقوانين الدولية كما الشرائع السماوية والتشريعات الوطنية في عالمنا المعاصر وهي الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني رجاله ونسائه، وشيوخه وأطفاله.
وأشاد "أبوعلي" بالدور الريادي والنضالي للمرأة العربية والفلسطينية بصفة خاصة، وبصمودها وتضحياتها وماحققته من انجاز لحماية حقوقها وتمكينها من ممارستها وما أصبحت تتمتع به مكانة في مكافحة كل أشكال العنف ضد شخصها وحقوقها في الدول العربية كافة، بما يعزز من صمودها ودورها المحوري في بناء المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة