أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، إن الوزارة تعمل بكامل طاقتها لافتتاح القصور الثقافية، وهذا ما وضحته من خلال حوار أجرته مع اليوم السابع، قائلة :علينا أن نتذكر أن الثقافة افتتحت 45 موقعا خلال الـ 3 سنوات الماضية، وهذا رقم لا بأس به، وأضافت : نحن ننظر دائما فى المواقع المغلقة، والمواقع التى تم تخصيصها، ولم يتم العمل فيها وننتظر ميزانيتها، وفى المواقع التى تم إغلاقها لرفع الكفاءة، وفى المواقع تم إغلاقها للتطوير، وحاليا فى أماكن مثل بيوت الثقافة ومراكز الثقافة فلابد من تطويرها بما يواكب الحركة الثقافية التى تحدث وحركة المجتمع ككل.
على سبيل المثال لابد من وجود قاعات للتكنولوجيا وقاعات سينما وأنشطة مختلفة ومتنوعة للشباب، كما أن القصور مجهزة لحركة ذوى القدرات الخاصة، ومساحات وقاعات للأدباء، إضافة إلى العمل على تقديم محتوى ثقافى جيد يخدم المواطن، ومن المستحيل أن 600 قصر يتم تطويرها فى وقت واحد، ولكننا نعد أن كل ما هو يتم افتتاحه يكون على أعلى مستوى، وهذا ما سوف يحدث فى قصر ثقافة الإسماعلية والذى سوف يتم افتتاحه خلال أيام، ومعه أيضا قصر ثقافة وادى النطرون، وسينما السادات بالمنوفية، وقصر ثقافة العريش يتم الانتهاء منه.
وتابعت وزيرة الثقافة: لابد أن نشير إلى أننا نسير حسب الميزانيات التى يتم تخصيصها للوزارة بنسب معينة للأماكن المحتاجة، ومنذ توليتى مسئولية الوزارة فكرت أننا لا نستطيع الضغط على وزارة المالية لتقديم تخصيصات أكبر لافتتاح المواقع، لذلك قمت بجمع قطاعات الوزارة قبل انتهاء العام المالى لنرى ما هو متبقٍ من الميزانية على مستوى القطاعات، بمعنى " مستحيل أن يتم صرفه خلال المدة المتبقية" ومن هنا نقوم بتجميعه ونعمل إحصائية بالقطاعات المتعثرة ونرى النسب، فعلى سبيل المثال فى قصور الثقافة موقعين على وشك الانتهاء ولكنهما يحتاجان إلى إمكانيات بسيطة تصل نسبتها إلى 20 أو30 % ليتم افتتاح الموقع فنقوم بتحويل المتبقى لهما، وهذا أيضا ما حدث فى المسارح فاستطعنا افتتاح عدد كبير منها ليسيه الحرية في الإسكندرية، والشباب، والطليعة، والقومى، والكوميدى والعرائس والعائم ولانزال نستكمل الافتتاحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة