"المتحف المصرى بالتحرير لن يموت"، جملة كررها كثيرًا الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، فى عدة احتفالات مختلفة، ولهذا أعد لفكرة عمل فيلم ترويجى للمتحف المصرى الكبير، وخصوصًا بعد نقل المومياوات الملكية، التى تستعد الوزارة لنقلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتم ترشيح الفنان الكبير حسين فهمى لعمل الفيلم الترويجى لتسليط الضوء على القطع الأثرية المهمة التى توجد بالمتحف المصرى بالتحرير، رغم نقل عدد كبير من الآثار للمتحف المصرى الكبير وخصوصًا المقتنيات الخاصة بالملك الفرعونى توت عنخ آمون، إلى جانب نقل المومياوات الملكية للمتحف الحضارة.
وأضافت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الفنان الكبير حسين فهمى يقوم فى الوقت الحالى بتصوير فيلم ترويجى للمتحف المصرى بالتحرير، لتسليط الضوء على ما يتم عرضه بالمتحف وأنه كما قال الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار لن يموت أبدً، وسيظل منارة للحضارة المصرية القديمة، وجاءت فكرة الفيلم للدكتور خالد العنانى، نظرًا لأهمية المتحف المصرى بالتحرير.
تستعد وزارة السياحة والآثار فى الوقت الحالى للعرض الملكى يضم 22 مومياء، و17 تابوت ملكيا ترجع إلى عصر الأسر "17، 18، 19، 20"، ومنها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات من بينهم مومياوات الملك رمسيس الثانى، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتى الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة أحمس - نفرتارى زوجة الملك أحمس.
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصرى قديم، مع وجود الخيول، كما تم تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية.
يتحرك الموكب الملكى للمومياوات من ميدان التحرير حيث توجد المسلة فى أشهر ميادين العالم لتتجه إلى كورنيش النيل، حيث نشاهد توحيد لون دهانات وجهات العمارات الواقعة فى طريق السير بنقل المومياوات، بحيث يكون خروج الحدث أمام العالم بشكل راقٍ عالمى، يليق بتاريخ الحضارة المصرية القديمة، لتصل المومياوات إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومى للحضارة المصرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة