قام فريق من الباحثين من جامعة ولاية بنسلفانيا بدراسة طرق انتقال كورونا، والحماية من إعادة العدوى في نماذج حيوان النمس وفقا لما نشره موقع ما قبل الطباعة، bioRxiv .
فحص أوضاع انتقال كورونا في نماذج الحيوانات
استخدم الباحثون سلالة مرجعية وفحصوا طرق الانتقال وما إذا كانت المناعة المكتسبة من خلال عدوى سابقة أو التطعيم يمكن أن تحمي القوارض من العدوى.
وجدوا أن القوارض كانت شبه متساهلة للإصابة بالفيروس نتيجة الاتصال المباشر مع الحيوانات المصابة، بعد ذلك استخدم الباحثون استراتيجية التعزيز الأولي وقاموا بتطعيم القوارض، لتحديد ما إذا كان التطعيم العضلي يوفر الحماية ضد العدوى.
وكشفوا انه لم يكن لدى أي من الحيوانات الملقحة حماية ضد العدوى، ولم يتم العثور على فروق ذات دلالة إحصائية في مستويات الحمض النووي الريبي أو عيارات الفيروس المعدية في أنف القوارض.
توضح النتائج أن الاتصال المباشر هو الطريقة الأساسية لانتقال سلالة فيروس كورونا في القوارض وأن المناعة سليمة لمدة 56 يومًا على الأقل. تشير الدراسة أيضًا إلى أن استراتيجيات اللقاح فقط التي تحاكي العدوى الطبيعية أو تحفز مناعة خاصة بالموقع يمكن أن توفر حماية للجهاز التنفسي العلوي ضد الفيروس.
أوضحت الدراسة أن السلالة المرجعية المستخدمة، تابعة لمراكز السيطرة على الأمراض تستخدمها مختبرات أبحاث متعددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وفي هذه الدراسة، أظهر الباحثون أن الاتصال المباشر هو طريقة الانتقال السائدة لسلالة كورونا في القوارض، وأظهروا أيضًا أن القوارض لديها حماية ضد إعادة العدوى حتى عندما تكون مستويات الأجسام المضادة المعادلة منخفضة أو غير قابلة للاكتشاف.
أخيرًا ، أظهروا أن التطعيم العضلي للقوارض فشل في إحداث أجسام مضادة كافية، وظلت القوارض عرضة للإصابة في الجهاز التنفسي العلوي، مما يشير إلى أنه من أجل حماية الجهاز التنفسي العلوي ، فإننا نحتاج إلى لقاحات تحاكي عدوى كورونا الطبيعية.