كشفت دراسة كندية حديثة عن علاقة جديدة بين فصيلة الدم والإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تشير الدراسة إلى تدهور حالة المصاب بكورونا إذا كان يحمل فصيلة دم معينة، تصنف أنها فصيلة الدم الأخطر للإصابة بالفيروس.
وأشارت الدراسة التي أجريت على أكثر من225 ألف شخص ونشرت على موقع " Thesun"، ، وشملت أربع مجموعات دمA و B و AB و O، إلى أن أصحاب فصيلة الدم ABوB، هم أكثر الأشخاص عرضة للمعاناة والتدهور من مضاعفات الفيروس، بنسبة وصلت الى أكثر من 21 %، مقارنة من أصحاب فصيلة الدم A.
كما كشف الباحثون أن الدراسة اسفرت عن بشرى سارة لأصحاب فصائل الدم O و Rh− (السالبة)، والتى تكون احتمالية اصابتهم بفيروس كوفيد 19 أو فيروس سارس منخفضة للغاية مقارنة بفصائل الدم الأخرى.
يأتي ذلك بعد أن كشفت دراسة دنماركية حديثة أيضا عن أن أصحاب فصيلة الدم O، هم اقل عرضة من خطر الإصابة بكوفيد 19 مقارنة باصصحاب فصائل الدم من A و B وتعتمد النتائج على مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى وجود صلة بين فصيلة الدم ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة إلى التأثير الوقائي الواضح لفصيلة الدم O نحو نصف الأشخاص في المملكة المتحدة والولايات المتحدة لديهم فصيلة الدم O.
وكانت دراسة سابقة من الصين قد وجدت في مارس الماضى أن الأشخاص في فصيلة الدم A لديهم خطر أعلى للإصابة بـ COVID-19 مقارنة بالأشخاص في فصائل الدم الأخرى وبالمقارنة، والأشخاص في فصيلة الدم O لديهم خطر أقل للإصابة بالعدوى من الأشخاص في مجموعات الدم الأخرى.
بالإضافة إلى ذلك ، وجد إعداد مشترك من مجموعة من الباحثين الإيطاليين والإسبان أيضًا خطرًا أعلى للإصابة بالمرض بين الأشخاص فصيلة دم A .
