أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في بيان لها اليوم، الحادث الإرهابي المؤلم الذي وقع في مدينة فيينا بالنمسا، حيث قام عدة مسلحين بإطلاق النار في ستة مواقع مختلفة بوسط العاصمة النمساوية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل.
وقال بيان المنظمة: إن سفك الدماء المعصومة من أعظم الكبائر التي توجب مقت الله تعالى، والإسلام قد عصم دماء البشر جميعا، وتوعد من اعتدى على الأرواح البريئة بأشد العقاب، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) [الأنعام: 151].
وشدد البيان على أن الإرهاب وباء فتاك ينبغي التصدي له، وأنه لا يرعى حرمة دين أو وطن، ولا يبالي بكبير أو صغير، وأنه يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد، وإضرار العباد في كل مكان وزمان.
كما تقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى أن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.