قال الإعلامى إبراهيم عيسى، إن جماعة الإخوان الإرهابية مستأجرة من أجهزة مخابرات دولية، وبدأت بعد تغلغلها لمجلس الشعب عام 2005 تتململ وتتزايد وتعلن عن شبابها، حيث كان مسؤول الشباب حينها محمد مرسى العياط.
وأضاف الإعلامى إبراهيم عيسى، خلال برنامج أصل الجماعة، المذاع على قناة ON E ، أنه في 25 يناير 2011 كان تنظيم الاخوان حينها متغلغلا ومسيطرا على معظم النقابات المهنية إن لم تكن كلها، وكانت جماعة الإخوان تمتلك لجان إلكترونية وحدها دون أى فصيل سياسى آخر.
وتابع إبراهيم عيسى: اشتعلت ثورة تونس وتمددت نيرانها إلى مصر وظهرت الدعوة لمظاهرات 25 يناير ورفض الإخوان هذه المظاهرات والدعوة لها واذاعوا ونشروا بيانا يحذر من التظاهر ويطالب شبابهم بعدم المشاركة فيها، ولكن عندما قامت مظاهرات 25 يناير وكانت هامة وتاريخية ظهر بعض قيادات الإخوان ليلا في التحرير لاستطلاع الرأي وتقدير الموقف وجمع المعلومات، ثم حدث اجتماع مكتب الإرشاد الذى قرر عدم المشاركة في مظاهرات 28 يناير.
واستطرد إبراهيم عيسى: قدرت جماعة الإخوان حينها أن المشاركة ستكون محدودة لكن ليلة الجمعة 27 يناير، ظهرت التعليمات بالمشاركة الشكلية والتظاهر امام المساجد وعدم مغادرة محيط المسجد على انتظار ان تنتهى هذه المظاهرات الشباب الغاضب ثم حال نجاحها تبدأ الاخوان تنفيذ خططها في ضرب مؤسسات الدولة وتنفيذ مخطط حسن البنا مثلما حدث في حريق القاهرة وحادث سيارة الجيب ومخطط سيد قطب اقتحام وحرق مؤسسات الدولية خاصة الأمنية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة