روائية وصحفية بريطانية أمريكية، اشتهرت بكتاباتها حول الظلم الاجتماعى والحرب على العراق، هى الكاتبة الإنجليزية هيلين بنديكت، التى تحتفى اليوم بعيد ميلادها، إذ ولدت فى مثل هذا اليوم 5 نوفمبر من عام 1952م، وخلال السطور المقبلة نستعرض أبرز محطات حياتها.
هيلين بنديكت
س / أين ولدت هيلين بنديكت؟
ج / ولدت بنديكت فى لندن، فى إنجلترا لوالدين كانا عالمين من علماء الأنثروبولوجيا بأمريكا. وعندما كانت طفلة، عاشت في جزيرتي موريشيوس وسيشيل، حيث كان يجري والداها عملاً ميدانيًا هناك.
س / أين تلقت بنديكت تعاليمها؟
ج / التحقت بالجامعة في كل من إنجلترا والولايات المتحدة، وعملت بنديكت فى صحف بكلتا الدولتين، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة كاليفورنيا، في عام 1979.
س / متى بدأت فى نشر أعمالها ؟
ج / بدأت بنديكت فى نشر أعمالها في الولايات المتحدة فى عام 1979، وحتى ثمانينيات القرن العشرين، حيث نشرت لمحات حول إساك باشيفيس سنجر الحائز على جائزة نوبل والكاتب بنيويورك ليونارد مايكلز، جمعتها فيما بعد في مقتطفات أدبية مختارة بعنوان لوحات مطبوعة.
س / ماذا تتناول بنديكت فى روايتها؟
ج / تستكشف بنديكت خلال رواياتها موضوعات الحرب والصدمات النفسية والتشرد والعزلة والعنصرية والتمييز على أساس الجنس، فقد كتبت عن اللاجئين العراقيين وقدامى المحاربين فى روايتها الأخيرة "ملكة الرمال"، وعن الدومينيكان الأمريكيين المهاجرين والفلاحين اليونانيين والمراهقين من أعراق مختلطة، والمدانين السابقين، والمتحدرين من العبيد، وتظهر العديد من هذه الموضوعات في روايتها حافة عدن، والتي تقع أحداثها في عام 1960 في جزر سيشل الاستعمارية.
س / هل تم ترجمة أعمال بنديكت؟
ج / ترجمت أعمالها فى إيطاليا وهولندا واليونان وألمانيا وجمهورية التشيك والمجر والبرتغال.