قالت شركة فيس بوك، إنها تستخدم إجراءات "كسر الزجاج" لتقييد تدفق التضليل المعلوماتى، مع تزايد الاضطرابات المدنية فى الولايات المتحدة فى انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقالت شركة فيس بوك، إنه مع استمرار عد الأصوات، تشهدوا مزيد من التقارير عن مزاعم غير دقيقة عن الانتخابات، وفى حين أن العديد من هذه المزاعم ليس لديها تفاعل كبير على المنصة، فإنهم يتخذون خطوات إضافية مؤقتة، وتمت مناقشتها سابقا لمنع هذا المحتوى من الوصول إلى المزيد من الأشخاص.
وقال فيس بوك، إنه يخفض ترتيب المحتوى على فيس بوك وانستجرام، بما فى ذلك المزاعم الخاصة بالتصويت، كما انه يقي انتشار الفيديوهات الحية التى ربما تكون مرتبطة بالانتخابات.
وقالت صحيفة يو إس إيه توداى إنه هناك بعض من أكبر الخطوات التى يتخدها فيس بوك لمنع المعلومات المضللة والخطيرة المحتملة التى تنتشر منذ يوم الانتخاب، والتى فاقمها أحيانا الرئيس ترامب وحلفائه. وأشارت إلى أن منشورات ترامب على فيس بوك وتويتر تم فرض قيود عليها عدة مرات باعتبارها غير مقلقة، حيث يؤكد معسكر الرئيس أن الديمقراطيين يسرقون الانتخابات.
وكان ترامب قد هاجم شركات التكنولوجيا الكبر واتهمها بمحاولة سرقة الانتخابات، وكتب تغريدة قبل قليل هاجم فيها توتير وقال إنه أصبح خارج السيطرة.