مقالات صحف الخليج.. إلياس حرفوش يناقش نقل ترامب معركة انتخابات الرئاسة إلى المحاكم.. على أبو الريش يسلط الضوء على زلزال كورونا.. وطارق بورسلى يبرز التشابه بين انتخابات مجلس الأمة الكويتى وأمريكا 2020

الجمعة، 06 نوفمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. إلياس حرفوش يناقش نقل ترامب معركة انتخابات الرئاسة إلى المحاكم.. على أبو الريش يسلط الضوء على زلزال كورونا.. وطارق بورسلى يبرز التشابه بين انتخابات مجلس الأمة الكويتى وأمريكا 2020 صحف الخليج
إعداد محمد جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم، العديد من القضايا الهامة أبرزها، معركة الانتخابات الأمريكية، وزلزال فيروس كورونا الذى هز العالم، بالإضافة إلى، الانتخابات النيابية فى الكويت.
 
وإليكم التفاصيل....
 
الياس حرفوش
الياس حرفوش

الياس حرفوش: ترامب يذهب و«الترمبية» تبقى!

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الشرق الأوسط: "إنه لم يكن منتظراً أن تنتهي ولاية دونالد ترمب بشكل طبيعي مثل كل ولايات الرؤساء، ولم يكن ترمب رئيساً عادياً لا في سلوكه السياسي ولا في ممارسته لمنصب الرئاسة، وتعاطى مع هذا المنصب كأنه ملك شخصي منحه إياه الأمريكيون لتصحيح «خلل» فى ممارسة الطبقة السياسية الحاكمة في «مستنقع واشنطن»، وهو «خلل» كما كان يسمّيه، امتد لقرنين من الزمن، على ما قال فى خطاب القسم عند توليه الرئاسة قبل أربع سنوات.

لذلك كان صعباً أن يعترف ترمب أن الأمريكيين أقدموا على ارتكاب «خطأ» إخراجه من البيت الأبيض، وقال فى السابق، وعن قناعة كاملة، إن فشله فى الانتخابات لا يمكن أن يحصل إلا عن طريق تزوير النتائج، وها هو يفى بتعهده وينقل معركة الانتخابات إلى قاعات المحاكم، على أمل أن يستعيد منها الأصوات التي خسرها في الصناديق!

أخطأ كثيرون من معلقين أميركيين وعرب وسواهم في الاستهانة بمدى نفوذ ترمب في الحياة السياسية الأمريكية وفي عدم تقدير حجم الشعبية التي يتمتع بها في المجتمع الأمريكي، وهو الخطأ الذي ارتكبته مؤسسات استطلاع الرأي في فشلها في رصد حجم هذه الشعبية. لكن أركان الحزب الديمقراطي ارتكبوا هذا الخطأ أيضاً، كان التقدير أن ترمب ظاهرة عابرة مرت في الحياة الأمريكية قبل أربع سنوات، وكان الرهان أن الأمريكيين سوف يقومون في هذه الانتخابات بتصحيح تلك الظاهرة بالتصويت ضده بأعداد كبيرة، لذلك اعتقد الديمقراطيون أن حملاتهم على ترمب بسبب الإخفاق في مواجهة وباء «كورونا»، والكساد الاقتصادي الذي نتج عنه، والاتهامات التي وجهت للرئيس الأمريكى بمسايرة العنصريين البيض والحملات التي أطلقها السود الأمريكيون ضده، فضلاً عن هجوم أكثر وسائل الإعلام الأمريكية المكتوبة والمرئية، ستكون كافية لتحقيق انتصار كاسح أطلقوا عليه «المد الأزرق» في مختلف الولايات الأمريكية.

على أبو الريش
على أبو الريش

على أبو الريش: عصاب الجائحة

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الاتحاد الإماراتية: "أصبح العالم على مشارف أمل كبير في تحدي جائحة كورونا، والعثور على اللقاح الذي سيزيل الجراح، ويخفي النواح، ليشرق الصباح بأحسن ما نتوقعه وننتظره. ولكن ما يشغل البال الآن هي تلك الصورة السوداوية والمأساوية التي سيخلفها هذا الوباء، وما سيلاحق الناس من أشباح وسواسية ستقض مضاجعهم، وتسرب إلى صدورهم أوهاماً، ومجسمات خرافية لمرض أزعج، وأحرج، وغيّر معالم حياة وطرق معيشة، وأسلوب عمل، وفرق، ومزق، وأحرق، واخترق، وسرق، ومرق، وفسق، وأغرق الناس في بحيرات ضحلة وجعلهم يسترقون السمع لأي بارقة أمل، ويبحثون عن الفرح من خلف جدر، وحجب، وجعل الصغار قبل الكبار يحفظون هذا المصطلح الطبي، لكثرة تكراره وعجنه، وسحنه بين الألسن، أصبح العالم لا يصبح إلا على مشاهد تفري الروح، وتشخب النفس، وتذهب العقل، وتسلب البصيرة، وتجلب الخوف والذعر في النفوس.

كل هذا الزلزال الرهيب الذي حل في العالم، ووطأ أرضهم، وأغبش سماءهم، لن يختفي بهذه السهولة دون ردات وتوابع نفسية، تحتاج منا أن نكون على استعداد تام للقادم من جهة النوايا السيئة لهذا الوباء، علينا أن نهيئ أنفسنا لحماية شبابنا، وأطفالنا من الأبعاد النفسية التي ستترتب على الآثار التي سيلقيها هذا الوباء في طريق صغار البشر بالذات، هؤلاء الذين سوف يجدون أنفسهم في مغبة صور خيالية، وأجسام وهمية ستحوم من حولهم، وتزعج مقامهم، وتقلق حياتهم، وهو الأمر الطبيعي الذي يستوجب علينا مواجهته بصرامة وحزم، وذلك عن طريق التوعية الصحية، ونشر ثقافة ما بعد الأمراض الوبائية، وتوضيح الصورة المرضية وكيف يتم التخلص من تداعياتها، وكيف الاكتفاء بالمعلومة الصحية التي تسديها المؤسسة الصحية، والتي تولي اهتماماً بالغاً في هذا المجال.

نحن مطالبون جميعاً كأفراد ومؤسسات بأن نتكاتف، ونجتمع سوياً على بث الروح العالية، ورفع المعنويات لدى الناس، وترسيخ الثقة في نفوسهم، وعدم الوقوع في شرك الخدع البصرية وما تقذفه بعض الأفكار من خرافات، وأكاذيب لا تمت للواقع الصحي بصلة.

نحن أمام متطلبات واقع يستدعي أن نكون في ثبات، وأن نتقدم نحو المستقبل من دون رجفة أو خفة، نحن أمام هذا الواقع نحتاج إلى صحة شبابنا النفسية كما هي حاجتنا لهم وهم في صحة جسدية وعافية.

المستقبل يبشر بألف خير، ولكن هذه التباشير لن تكتمل دورتها إلا باكتمال الوعي لدينا بأهمية الاهتمام بالعامل النفسي، لأنه لا يقل شأناً بالنسبة لعامل الجسد فكلاهما رافدان لنهر واحد، وهو نهر العطاء في الميادين المختلفة.

225500

طارق بورسلى : صناديق الاقتراع.. بين واشنطن والكويت

قال الكاتب فى مقاله المنشور بصحيفة الأنباء الكويتية: " إنه المشهد الانتخابي الخريفي المتقارب ما بين انتخابات مجلس الأمة الكويتي في العاصمة الكويتية، وانتخابات الرئاسة الأمريكية فى العاصمة واشنطن، فمن بين ركام ضحايا «كوفيد-19»، قامت الأصوات الشعبية تشحذ هممها للتصويت على الانتخابات الرئيسية الأمريكية، وتقارب المشهد مع ما تخوضه الكويت في انتخابات مجلس الأمة 2020 بجو من الديموقراطية الشعبية، هكذا يريد المواطن الكويتي أن تكون عليه الانتخابات لاسيما بعد غلق باب الترشح، وشطب أسماء لوجوه نيابية، كانت حاضرة في المجلس الماضي وغيرها من الأسماء التي سعت لتنال كرسيا تحت قبة عبدالله السالم، لكن القضاء الكويتي النزيه كان ومازال دائما سباقا في قول كلمته الفصل بالإعلان عن قائمة شطب لمرشحين يراهم متورطين قانونيا، مع كفالة الحق للمشطوبين بالطعن الذي كفله الدستور لدرجات أحكام القضاء الثلاثة، لذلك كان الشطب شاهدا على غربلة القضاء لأسماء بعض النواب لتورطهم في قضايا تمس المصلحة الوطنية والمواطن بشكل مباشر.


أيها المواطن الكويتي.. ومن العبرة أن نتعظ.. كيف ستنتخب ممثليك في 2020؟، المشكلة الكبيرة ستتضح لو أعيد انتخاب الوجوه ذاتها، إذا المعضلة ليست في النواب العائدين بل بالمواطنين المنتخبين وعدد الأصوات، وعلى غرار الانتخابات الأمريكية التي كنا ننتظر نتائجها خلال كتابة هذا المقال، رأينا من خلال متابعة النتائج الأولوية للولايات المختلفة كيف أفرزت الأصوات رغبة المواطن الأمريكية في محاسبة الرئيس دونالد ترامب، وظهر ذلك في تراجع التصويت على رئاسة جديدة له.

وهكذا.. يتفق رعاة التغيير في الكويت مع رعاة الديموقراطية الأمريكية، على ضرورة محاسبة من تسبب في انهيار الاقتصاد الوطني، ومن لم يكن مستعدا للطارئ من الأزمات في القطاع الصحي والتعليمي وغيره الكثير وأثرهما الكبير على المجتمع، ناهيك عمن يخلق الأزمات للمواطن، فلا رعاية سكنية ولا مستقبل اقتصادي للأجيال القادمة ولا صحة ولا تعليم ولا سكن.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة